عرض بطاقة وصف الوظيفة >>

حــــــــقل التعـــــــريف بالوظيفة
النوع
وظيفة رئيسية
الاسم (الأسماء) الرسمي للوظيفة
أمانة الفتوى، بدار الإفتاء المصرية.
الاسم (الأسماء) الآخر للوظيفة
أمين الفتوى.
التصنيف
أف/ 1/ 09/ 02/ 04



حــــــــقل مســـــار الوظيفة
التواريخ
منذ نشأة دار الإفتاء المصرية عام 1895 حتى الآن.
الوصف
وظيفة أمانة الفتوى من الوظائف الرئيسية منذ نشأة دار الإفتاء، وهذه الوظيفة كان منوطًا بها إعداد الفتوى للعرض على المفتى لمراجعتها، ثم توقيعه عليها، لكن الآن أصبحت هذه الوظيفة تتولى مهمة إصدار الفتاوى دون الحاجة لعرضها على المفتي لمراجعتها وتوقيعها، بل أصبحت أمانة الفتوى تتولى مهمة التوقيع على الفتاوى، كما اتسعت مهامها فصارت تعاون في البحوث الفقهية والقانونية، والغرض من هذه البحوث إثراء المعرفة بالجوانب الفقهية المختلفة وتعميقها.
ومن الجدير بالذكر أن أمين الفتوى قد يقدم الفتوى للسائل بأكثر من طريقة، مثل:
- الإجابة الشفوية: حيث تتطلب حضور السائل شخصيًّا إلى مقر دار الإفتاء المصرية، ويجلس السائل مع أحد أمناء الفتوى في مكتبه، ويقوم أمين الفتوى بتسجيل بيانات المستفتي وسؤاله، ثم يقوم بإجابة السائل، وتسجيل السؤال والإجابة الخاصة بالسائل في نظام مُعَدٍّ لحفظ الفتاوى للاستفادة منها فيما بعدُ من خلال قاعدة بيانات معَدة لذلك.
كما أن الدار تتيح أيضا خدمة هاتفية لاستقبال الأسئلة، حيث يتم استقبال مكالمته من خلال أحد موظفي مركز الاتصالات فيقوم بأخذ بياناته، ثم يساعده في متابعة الإرشادات الصوتية الآلية حتى يستطيع السائل تسجيل سؤاله، ثم يعطيه النظام الآلي رقمًا سريًّا خاصًّا بسؤاله، وبعد ذلك يتم تحويل السؤال آليًا إلى أحد أمناء الفتوى المختصين بالرد على الأسئلة الهاتفية للإجابة عنه في خلال ساعة، فإذا دخل السائل إلى الخدمة الهاتفية بعد الساعة، واتبع الإرشادات الصوتية الآلية -حيث يطلب البرنامج منه الرقم السري الخاص بسؤاله - استطاع سماع الإجابة عن سؤاله.
-الإجابة المكتوبة، وتحصيلها له طرق متنوعة، هي:
أ- تقديم السؤال مباشرة: وذلك عن طريق حضور السائل وتقديم طلبه واستيفاء المعلومات حول السؤال إذا لزم الأمر، ثم يحوّل السؤال إلى أمانة الفتوى التي تقوم بتحرير الإجابة عنه، ويأخذ السائل ميعادًا ليتسلم فيه الفتوى الخاصة.
ب- إرسال السؤال بريديا: فيكتب السائل سؤاله، ويرسل الخطاب على عنوان مقرِّ دار الإفتاء المصرية، وهو: (القاهرة – الدراسة – حديقة الخالدين – ص.ب. 11675). ثم يُعْرض السؤال على أحد أمناء الفتوى المختصين، وبعد الإجابة عن السؤال يتم إرسال الرد إلى السائل على عنوانه الذي يذكره السائل في آخر رسالته.
ج- إرسال السؤال عن طريق الفاكس: حيث يقوم السائل بإرسال سؤاله عن طريق الفاكس المخصص لاستقبال الأسئلة بدار الإفتاء المصرية، ثم يُعرض السؤال على أحد أمناء الفتوى المختصين، وبعد الإجابة عن السؤال يتم إرسال الرد إلى السائل، وذلك بواسطة رقم هاتف الفاكس الخاص به الذي يذكره السائل في الفاكس المرسل، أو على العنوان البريدي الذي يريد أن تُرسَل له الإجابةُ عليه.
د- إرسال السؤال عن طريق البريد الإلكتروني: حيث يقوم السائل بالدخول إلى الموقع الإلكتروني لدار الإفتاء المصرية على الإنترنت، ثم يتجه إلى قسم طلب الفتوى، فيكتب عنوانًا لموضوع سؤاله (الصلاة – الحج ... إلخ). ثم يكتب بريده الإلكتروني، ثم يكتب سؤاله ويرسله، وبعد إرسال سؤاله يعطيه الموقع رقما سريًّا خاصًّا بالسؤال، وعلى السائل الاحتفاظ به حتى يدخل ويرى إجابته، ثم يقوم أحد أمناء الفتوى المختصين بالرد على الفتاوى الإلكترونية بالإجابة على السؤال وإرساله إلى البريد الالكتروني الخاص بالسائل، وبعد مدة يسيرة من إرسال السؤال يدخل السائل مرة أخرى إلى موقع الدار على شبكة المعلومات قسم الاستعلام عن فتوى ويضع رقم سؤاله حتى يرى الإجابة أو يدخل إلى عنوان بريده الإلكتروني الخاص به ليجد الإجابة قد أرسلت إليه.
تاريخ الوظيفة
لم تكن أمانةُ الفتوى في مصر وظيفة ثابتة، حيث ظهرت تارة واختفت أخرى، وذلك راجع إلى أن وظيفة المفتي نفسها لم تكن مستقرة، فعلى الرغم من أن الإفتاء قد استمر في مصر منذ دخلها الإسلام إلى اليوم؛ إلا أن وظيفة الإفتاء في أغلب الأحيان كانت وظيفة تطوعية يتصدر لها المفتي احتسابًا، ومن ثم لم يكن المفتي في حاجة إلى أمينٍ للفتوى، اللهم إلا إذا كان أحد تلاميذه يقوم بها تطوعًا، مثلما قام أستاذه بالإفتاء تطوعًا.
وعندما استقرت وظيفة الإفتاء في مصر في أواخر القرن الثالث عشر الهجري/ التاسع عشر الميلادي، استقرت معها وظيفة أمين الفتوى الذي يعد بمثابة مساعد للمفتي، فهو المسئول عن مقابلة المستفتين، وكتابة المسائل التي يقدمونها، لأن بعضًا من المستفتين لا يحسن الكتابة، وإن أحسن الكتابة لم يحسن صياغة السؤال، ولذلك يتولى أمين الفتوى مناقشة السائل في سؤاله؛ لكي يصل إلى الصياغة السليمة للسؤال حتى لا يحتمل إجابات مختلفة أو تأويلات متعددة. وفي الماضي كان أمين الفتوى بعد أن يكتب المسائل يقدمها للمفتي، فيكتب المفتي الجواب عليها بنفسه، أو يملي الجواب على أمين الفتوى، وسُمي أمينًا لأن المفتي ائتمنه على ما يمليه، فلا يكتب غير ما سمع، وإن كان من الواجب على المفتي أن يُراجع ما كُتب، ويوقعه بإمضائه بعد أن يتأكد من صحته. وكان يُسمى أحيانًا "كاتب الفتوى". وقد يكون كاتب الفتوى أو أمينها تلميذا للمفتي تلقى العلم على يديه، ورأى فيه المفتي من الأمانة والعلم ما يؤهله للعمل في تلك الوظيفة المهمة.
وقد اشترط العلماء لأمين الفتوى شروطًا، يجب أن تتوفر فيه ليستحق هذا المنصب، منها: حُسن الخط، وحُسن صياغة السؤال، والإلمامُ بعلم الفقه وأصوله. ولا شك أن الأمانة صفةٌ يجب أن تتوفر أيضا في أمين الفتوى، فيكتب بأمانة ما فهمه من سؤال المستفتين، كما يكتب بأمانة ما أملاه عليه المفتي من إجابات على المسائل.
وكان العمل في أمانة الفتوى بداية سلم الترقي في مناصب الإفتاء، حيث تولى بعض من عمل في أمانة الفتوى وظيفة مفتي الديار المصرية، ومنهم على سبيل المثال فضيلة الإمام الأكبر الشيخ جاد الحق علي جاد الحق مفتي الديار المصرية وشيخ الأزهر الأسبق الذي بدأ حياته العملية أمينًا للفتوى.
وهناك بعض أمناء الفتوى على درجةً كبيرة من الشهرة، حتى فاقت شهرة بعضهم شهرة المفتي الذي يعمل له، ومنهم على سبيل المثال الشيخ خليل الرشيدي الذي عمل أمينًا للفتوى للشيخ محمد المهدي العباسي، عندما تولى إفتاء الديار المصرية وهو حَدَثٌ لم يتجاوز عمره الحادية والعشرين، ولقلة خبرته في التعامل مع الناس؛ اختار أستاذه ومعلمه الشيخ خليل الرشيدي أمينًا للفتوى، فكان نعم المعين له، حيث نراه لا يكتفي بكتابة الأسئلة وتقديمها للمفتي، بل يقدم له النصائح، ويرافقه في اجتماعاته الحكومية وفي المجالس القضائية التي كان المهدي يحضرها بصفته مفتي الحنفية في مصر.
ولكن الآن الوضع مختلف بالنسبة لأمين الفتوى حيث اتسعت مهامه، فأصبح يتولى مهمة الإفتاء في كثير من الأمور المعروضة على دار الإفتاء المصرية؛ لذلك حرصت دار الإفتاء المصرية على تأسيس أمانة الفتوى عام 2006، لتتولى مهمة الإفتاء، وتدريب أمناء الفتوى لرفع كفاءتهم العلمية وتوارث الخبرة الإفتائية بين أجيال أمناء الفتوى بالدار.
وكان يتم إدراج وظيفة أمين الفتوى قبل انفصال دار الإفتاء ماليا وإداريا عن وزارة العدل عام 2007، ضمن مجموعة وظائف التنمية الإدارية بوزارة العدل؛ لأن الوزارة لم يكن بها مجموعة وظائف الخدمات الدينية. ولكن بعد أن استقلت دار الإفتاء، وأصبحت لها موازنة في ميزانية الدولة، شأنها شأن الأزهر الشريف، أصبحت تلك الوظيفة طبقا لقانون رقم 47 لسنة 1978 للعاملين المدنيين بالدولة تدخل ضمن المجموعة النوعية للوظائف التخصصية التي تشمل جميع الوظائف التي تكون واجباتها ومسئولياتها القيام بأعمال تخصصية أو الإشراف أو المراجعة أو أكثر. وتبدأ هذه المجموعة من الدرجة الثالثة التي تتضمن جميع الوظائف التخصصية التي يقوم شاغلوها تحت الإشراف المباشر بإنجاز عمليات تخصصية تؤدى وفق قوانين ولوائح أو إجراءات لا تتطلب قدرا كبيرا من حرية التصرف، وتخضع للمراجعة التفصيلية، كما تتضمن الوظائف المكتبية والفنية الأكثر تقدما، وتشمل هذه المجموعة ثلاثا وعشرين مجموعة فرعية، منها:
- المجموعة النوعية لوظائف الطب البشري.
- المجموعة النوعية لوظائف الإعلام.
- المجموعة النوعية لوظائف المكتبات والوثائق.
- المجموعة النوعية لوظائف لخدمات الدينية: وتندرج ضمنها وظيفة أمانة الفتوى، وتشمل هذه المجموعة جميع الوظائف التي تكون واجباتها ومسئولياتها القيام بأعمال تخصصية أو الأشراف أو المراجعة أو تقديم الخبرة في مجال أو أكثر من مجالات الخدمة الدينية، ومن أمثلة وظائف هذه المجموعة:
- التعريف بالدين الإسلامي ورسالته بالداخل والخارج، وتشجيع الجهود التي تؤيد الدعوة إلى الدين الإسلامي.
- ترجمة التراث الإسلامي.
رعاية شئون المبعوثين والوافدين دينيا.
- دراسة الكتب والمجلات والمصاحف ومراجعتها قبل التصريح بنشرها.
ومن الجدير بالذكر أن مجلس أمناء الفتوى يضم علماء تخرجوا في كلية الشريعة، وكثير منهم يحمل الدرجات العلمية التي تصل إلى الدكتوراه، ويجتمعون أسبوعيا من أجل مراجعة الفتاوى الصادرة عن أمناء الفتوى، ووضع قواعد للاختيار الفقهي، وتكليف الأمناء بإعداد الأبحاث الفقهية.
التشريعات
- القانون رقم 37 لسنة 1978 بنظام العاملين المدنيين بالدولة طبقا لأحدث التعديلات عام 2011.



حــــــــقل العلاقــــــات

  العلاقـــــة رقم 1
الاسم الرسمي للوظيفة و/ أو المعرف القياسي للوظيفة ذات الصلة
مفتي الديار المصرية.
الــــنوع  
وظيفة رئيسية
تصنيــــف العلاقـــــة
هرمية
وصــــف العلاقـــــة
وظيفة أمانة الفتوى تعد بمثابة وظيفة مساعدة لمفتي الديار المصرية، وهي من الوظائف الرئيسية التي ارتبطت بدار الإفتاء المصرية منذ نشأتها، حيث جرى العمل بدار الإفتاء منذ أن ارتبطت بنظارة الحقانية ثم وزارة الحقانية ثم وزارة العدل على أن يعاون المفتي عدد من العلماء بالفقه الإسلامي. وكان المنوط بأمين الفتوى إعداد الفتوى للعرض على المفتي، والمعاونة في البحوث الفقهية والقانونية، ثم تم تفعيل دور أمين الفتوى من خلال قرار فضيلة أ.د/ علي جمعة بإنشاء (أمانة الفتوى)، والتي أصبح دورها أشبه بالمجمع الفقهي المتكامل؛ حيث تضم نخبة من علماء الشريعة الإسلامية، ويعاونها فريق من الباحثين الشرعيين في قسم الأبحاث الشرعية.
ومن الجدير بالذكر أن وظيفة الإفتاء وظيفة قديمة في مصر ترجع إلى بداية الفتح الإسلامي لمصر، ومارسها بشكل تطوعي بعض الصحابة في مصر مثل عقبة بن عامر وعبد الله بن عمرو بن العاص، وتحولت وظيفة الإفتاء إلى وظيفة رسمية في العصر المملوكي، وارتبطت بالنظام القضائي، حيث كانت هناك أربع وظائف للإفتاء في دار العدل، هي: مفتي دار العدل الشافعي، ومفتي دار العدل المالكي، ومفتي دار العدل الحنفي ، ومفتي دار العدل الحنبلي، وكان قاضي قضاة كل مذهب هو الذي يختار مفتي المذهب، ويعرضه على السلطان ليقوم السلطان بتعيينه في المنصب.
وعندما دخل العثمانيون مصر غيروا النظام القضائي، وتغير بذلك نظام الفتوى، فأصبحت هناك وظيفة واحدة للإفتاء هي وظيفة "مفتي السلطنة الشريفة بمصر" وكان يعين بمعرفة مفتي إستانبول، وكان مفتي مصر شافعيًا في أغلب الأحوال على الرغم من أن الدولة العثمانية كانت حنفية المذهب.
وفي عصر محمد علي أصبح هناك أربعة مفتين للمذاهب الأربعة، ولكن الزعامة عليهم كانت للمفتي الحنفي الذي كان يسمى "مفتي أفندي مصر"، وكان الباشا والي مصر هو الذي يعين المفتي بعد ترشيح العلماء له.
تولى الشيخ محمد المهدي العباسي منصب "مفتي أفندي مصر" سنة 1848م، ثم تغير لقبه إلى "مفتي الديار المصرية"، وزاد نفوذه بعد أن أضيفت إليه مشيخة الأزهر سنة 1870، وفي سنة 1881 تم عزل الشيخ محمد المهدي العباسي من مشيخة الأزهر نتيجة لاختلاف علماء الأزهر معه، وأمر الخديوي بإسناد مشيخة الأزهر إلى الشيخ محمد الإنبابي في 11 ديسمبر 1881، وهو من كبار علماء الشافعية. وبعد فشل ثورة عرابي أعيد الشيخ محمد العباسي المهدي إلى مشيخة الأزهر، وذلك في 12 أكتوبر 1882، وأعفي الشيخ الإنبابي منها، وجمع الشيخ العباسي بين الإفتاء ومشيخة الأزهر مرة ثانية، واستمر يشغل المنصبين إلى سنة 1885 حيث عاد الشيخ الإنبابي إلى مشيخة الأزهر، في حين استمر الشيخ المهدي في وظيفة الإفتاء حتى وفاته سنة 1895. وبعد وفاة الشيخ الإنبابي سنة 1895، تولى الشيخ حسونة النواوي منصب مشيخة الأزهر، وبعد قليل توفي الشيخ المهدي مفتي الديار المصرية، فأضيفت وظيفة الإفتاء إلى الشيخ حسونة النواوي وأصبح يشغل وظيفتي الإفتاء ومشيخة الأزهر. وفي 27 مايو 1897 صدر الأمر العالي الخاص بلائحة ترتيب المحاكم الشرعية والإجراءات المتعلقة بها، حيث نصت المادة العاشرة من تلك اللائحة على أن انتخاب قاضي مصر يكون منوطا بنا وتعيينه يكون حسب القواعد المتبعة، وانتخاب وتعيين مفتي الديار المصرية يكون منوطا بنا وبأمر منا بالطرق المتبعة. واستمر الشيخ حسونة النواوي يشغل منصب الإفتاء حتى سنة 1899، حيث خلفه الشيخ محمد عبده.
من هذا العرض يتضح أن وظيفة الإفتاء كانت وظيفة هامة منذ دخول الإسلام إلى مصر.
كما أن من مهام مفتي الديار المصرية، بجانب إصدار الفتاوى الرسمية لجمهورية مصر العربية، الرد على الاستفتاءات الواردة إلى دار الإفتاء، والتي تكون على درجة عالية من الصعوبة، والرد على الاستفتاءات التي ستنشر في الصحف، ومراجعة الرد على الفتاوى، بالإضافة إلى إبداء الرأي الشرعي في قضايا الإعدام المحولة إلى فضيلته.
تواريــــــخ العلاقـــــة
منذ نشأة دار الإفتاء المصرية عام 1895 حتى الآن.



حــــــــقل الضبـــــــــــــط
المعرف القياسي للوصف
000001
المعرف القياسي للجهة التي أعدت الوصف
أماني محمد عبد العزيز.
القواعد و/ أو الاتفاقيات المستخدمة
- المعيار الدولي لوصف الوظائف (ISDF). ط1. المجلس الدولي للأرشيف، 2008.
- المنظمة الدولية للتوحيد القياسي ISO 8601- البيانات والصيغ الخاصة بعمليات التبادل- تبادل المعلومات- تمثيل التواريخ والفترات الزمنية. جنيف، 2004.
حالة الوصف
أولي
مستوى الوصف
متوسط
تواريخ إنشاء التسجيلة أو تعديلها أو حذفها
تاريخ الإنشاء: 22- 04- 2013 (أيزو 8601).
اللغة (اللغات) والخط
اللغة العربية
المصادر
- أ/ محمد فايد حافظ، مدير إدارة الإصدارات، بدار الإفتاء المصرية.

- الإدارة العامة للشئون القانونية (2011). القانون رقم 37لسنة 1978 بنظام العاملين المدنيين بالدولة طبقا لأحدث التعديلات متضمنا مذكرته الإيضاحية ولائحته التنفيذية والقوانين والقرارات والكتب الدورية المكملة له والصادرة بشأنه. ط32. القاهرة: وزارة الصناعة والتجارة الخارجية.

- محمد، منال سيد (1997). سجلات الإفتاء: دراسة وثائقية أرشيفية من سنة 1304هـ-1374هـ/ 1886م-1954م. (أطروحة ماجستير غير منشورة). كلية الآداب، فرع بني سويف، جامعة القاهرة.

- الموقع الإلكتروني إعداد المفتين عن بعد، تاريخ الاطلاع 22- 04- 2013، متاح على الرابط الآتي: www.ifta-learning.net

- الموقع الإلكتروني دار الإفتاء المصرية، تاريخ الاطلاع 22- 04- 2013، متاح على الرابط الآتي: www.dar-alifta.org

- الموقع الإلكتروني فضيلة الشيخ أ.د/ علي جمعة، تاريخ الاطلاع 22- 04- 2013، متاح على الرابط الآتي: http://alimamalallama.com

- هلال، عماد أحمد (2010). الإفتاء المصري: من الصحابي عقبة بن عامر إلى الدكتور علي جمعة/ تقديم علي جمعة، تصدير محمد صابر عرب. القاهرة: دار الإفتاء المصرية، دار الكتب والوثائق القومية. ج1.
الملاحظات
الوصف أعده: أماني محمد عبد العزيز.



حــــــــقل الـــــربط بــين الوظائــــف والهيئــــات الاعتباريـــة
والمــــواد الأرشيفيـــــة وغيرها من المصـــــادر

  العلاقـــــة رقم 1
الاسم الرسمي و/ أو المعرف القياسي للمصادر ذات الصلة
أمانة الفتوى.
طبيعـــــة العلاقـــــة
أمانة الفتوى هي هيئة اعتبارية تمارس الوظيفة، وتهدف إلى تيسير كل الأعمال المتعلقة بإصدار الفتوى بدار الإفتاء وتحسين جودة الفتوى، وهي لجنة تضم الهيئة العليا لكبار علماء دار الإفتاء المصرية، أُنشِئت بقرار صادر من فضيلة أ.د/ علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق؛ نظرًا لكثرة الوقائع وتنوعها، والحاجة إلى الاجتهاد الجماعي الذي هو أبعد عن الخطأ من الاجتهاد الفردي، وتلبيةً لما أحدثته ثورة التكنولوجيا من كثرة الفتاوى الواردة إلى دار الإفتاء وتنوعها، حيث تعد المهمة الأساسية لأمانة الفتوى الرد على جميع الأسئلة الواردة إلى الدار، كما تقوم أمانة الفتوى بتدريب المرشحين للانضمام لأمانة الفتوى؛ وذلك لرفع الكفاءة العلمية لأمناء الفتوى. وتعمل أمانة الفتوى تحت إشراف وكيل دار الإفتاء الذي يتبع مباشرة فضيلة مفتي الديار المصرية.
وتعد وظيفة أمانة الفتوى من الوظائف الرئيسية التي ارتبطت بدار الإفتاء المصرية منذ نشأتها. وينبثق عن أمانة الفتوى أربع إدارات مختلفة بحسب كيفية تلقي الفتوى وإجابتها، هي :
- إدارة الفتاوى الشفوية.
- إدارة الفتاوى المكتوبة.
- إدارة الفتاوى الهاتفية.
- إدارة الفتاوى الإلكترونية.
تواريــــــخ العلاقـــــة
منذ نشأة أمانة الفتوى في عهد أ.د/ علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق، وتحديدا في أغسطس عام 2006 حتى الآن.

  العلاقـــــة رقم 2
الاسم الرسمي و/ أو المعرف القياسي للمصادر ذات الصلة
سجلات الفتاوى.
طبيعـــــة العلاقـــــة
سجلات الفتاوى هي الوثائق التي تنتج عن هذه الوظيفة، ويتم حفظ نسخة إلكترونية بأرشيف دار الإفتاء المصرية حفظا نهائيا منذ نشأت الدار حتى وقتنا هذا، وقد وصل عددها إلى 184 سجلا، تشتمل على أكثر من ثمانين ألف فتوى. ومن الجدير بالذكر أن أصول السجلات حتى عام 2010 محفوظة بدار الوثائق القومية، كما تحفظ نسخة إلكترونية ونسخة ورقية بخزينة بالبنك المركزي المصري.
وقد حولت دار الإفتاء المصرية إلى دار الوثائق القومية مع سجلات الفتاوى الملفات الخاصة بقضايا الإعدام، والملفات الخاصة باستطلاع الأهلة، وتحديد مواعيد المناسبات والأعياد الإسلامية.
تواريــــــخ العلاقـــــة
منذ نشأة دار الإفتاء المصرية عام 1895 حتى الآن.

  العلاقـــــة رقم 3
الاسم الرسمي و/ أو المعرف القياسي للمصادر ذات الصلة
دار الإفتاء المصرية.
طبيعـــــة العلاقـــــة
تعد دار الإفتاء المصرية أحد أعمدة المؤسسة الدينية في مصر التي تتكون من أربع هيئات كبرى، هي: الأزهر الشريف، وجامعة الأزهر، ووزارة الأوقاف، ودار الإفتاء المصرية.
والمهمة الأساسية لدار الإفتاء المصرية الرد على استفتاء المستفتين، وتقديم المشورة لمن يطلبها سواء كان طالب الفتوى فرد أو جهة رسمية أو غير رسمية.
وتعتبر دار الإفتاء المصرية من أولى دور الإفتاء في العالم الإسلامي؛ حيث أنشئت عام 1895م بالأمر العالي رقم 10 الصادر من حضرة خديوي مصر عباس حلمي الموجَّه لنظارة الحقانية بتاريخ 21 نوفمبر عام 1895م، وقد بُلِّغ إلى النظارة المذكورة بتاريخ 7 من جمادى الآخرة 1313هـ تحت رقم (55).
ودار الإفتاء المصرية من حيث المكان كانت تشغل في البداية الرواق العباسي؛ لأن محمد المهدي العباسي كان مفتيًا وشيخا للأزهر، وقسم الرواق إلى ثلاث غرف، وبعد ذلك لما تولى الشيخ محمد عبده، وقد اجتمع له مفتي الديار المصرية ومفتي الحقانية، أصبحت وزارة الحقانية كأنها مسئولة إداريا وماليا عن دار الإفتاء المصرية التي كانت مؤسسة مستقلة تمامًا، إلا أنه ظل المفتي يعين من قبل الحاكم سواء كان السلطان أو الملك أو رئيس الجمهورية إلى يومنا هذا. وظلت دار الإفتاء المصرية هناك في الرواق العباسي إلى سنة 1932م، ثم انتقلت إلى شارع في الحلمية يسمى "نور الظلام" في المحكمة الشرعية العليا، والمحكمة الشرعية العليا هذه كانت قصر رياض باشا رئيس وزراء مصر في عهد الخديوي إسماعيل، ظلت الدار بمبنى المحكمة الشرعية إلى أن أصيب المبنى بخلل كما أن المحاكم الشرعية ألغيت بموجب القانون الصادر عام 1955م؛ ولذلك انتقلت دار الإفتاء المصرية إلى قصر عابدين عام 1955، وشغلت فيه غرفة أو بعض الغرف، ثم انتقلت من قصر عابدين إلى القضاء العالي، ثم منذ عام 1975 ودار الإفتاء مترددة ما بين قصر عابدين والقضاء العالي، ثم ذهبت إلى ثلاث شقق في العباسية في مجمع المحاكم التابع لوزارة العدل، ثم تم تخصيص قطعة أرض للدار، وهي المربع نفسه الذي بُنيت فيه مشيخة الأزهر ومكتبتها، ونقابة الأشراف، ثم انتقلت بعد ذلك في عام 1992 من العباسية إلى المبنى الجديد.
وقد استقلت دار الإفتاء بالفعل ماليًّا وإداريًّا عن وزارة العدل بتاريخ 1/ 11/ 2007م، وأصبح لها لائحة داخلية ومالية تم اعتمادهما ونشرهما في جريدة الوقائع المصرية، لكن هذا لا ينفي أن دار الإفتاء تتبع وزارة العدل تبعية سياسية هيكلية فقط، دون أن يكون لوزارة العدل أي سلطة على الدار، وسبب هذه التبعية هو ما بين المؤسستين من جانب مشترك يتمثل فيما تقوم به دار الإفتاء من نظرٍ في قضايا الإعدام، وشأن دار الإفتاء في هذا الاستقلال عن وزارة العدل كشأن كثير من الهيئات القضائية الأخرى التي استقلت عن وزارة العدل مع بقاء تبعيتها السياسية لوزارة العدل، كمجلس الدولة والمحكمة الدستورية العليا وهيئة قضايا الدولة.
ولم يقتصر دور دار الإفتاء المصرية على مصر فحسب، بل امتد دورها الريادي إلى العالم الإسلامي، ويمكن التعرف على ذلك بمطالعة سجلات الفتاوى منذ نشأة الدار إلى الآن، حيث ترد إليها الفتاوى من جميع أنحاء العالم، وترد إليها البعثات من طلاب الكليات الشرعية من جميع بلدان العالم الإسلامي لتدريبهم على الإفتاء وتأهيلهم للاشتغال بالإفتاء في بلادهم.
ومما سبق يمكن إجمال مهام دار الإفتاء المصرية في عدة أمور، منها:
- استقبال الأسئلة والفتاوى والإجابة عنها باللغات المختلفة.
- استطلاع أوائل الشهور العربية.
- تدريب الطلبة المبعوثين على الإفتاء.
- إصدار البيانات الدينية.
- التعليم عن بعد.
- تقديم المشورة الشرعية للمحاكم المختصة في قضايا الإعدام.
- إعداد الأبحاث الفقهية.
- الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام.
تواريــــــخ العلاقـــــة
منذ نشأة دار الإفتاء المصرية عام 1895 حتى الآن.

  العلاقـــــة رقم 4
الاسم الرسمي و/ أو المعرف القياسي للمصادر ذات الصلة
إدارة المراجعة والتدقيق اللغوي.
طبيعـــــة العلاقـــــة
من أهم الإدارات بدار الإفتاء المصرية إدارة المراجعة والتدقيق اللغوي التي أنشأت بهدف الاهتمام بالمحافظة على تراث دار الإفتاء المصرية من الفتاوى والذي يتمثل في أكثر من 100 ألف فتوى، مدونة يدويا في السجلات، وقد أودعت هذه السجلات -بعد تصويرها ورقيًّا وإلكترونيًّا - بدار الوثائق المصرية؛ وذلك لما لها من قيمة وأهمية، فهي تعد بحق كنزا فقهيًّا ينهل منه الباحثون والدارسون، في البحوث الشرعية وفي التوثيق للبحوث التاريخية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها. وقد بدأ هذا المشروع في منتصف عام 2007م، بعد إدخال هذه الفتاوى إلى الكمبيوتر بمعرفة مدخلي البيانات. جرى العمل على مرحلتين:
- مرحلة المقابلة من خلال باحثَين: باحث يقرأ من السجل والآخر يدقق ويصحح ما هو مكتوب على الكمبيوتر.
- مرحلة المراجعة، ثم مراقبة الجودة والعينات العشوائية لضمان أعلى جودة ممكنة.
- وتم الانتهاء من مقابلة ومراجعة جميع الفتاوى الصادرة عن الدار منذ بداية السجلات سنة 1895م في عهد فضيلة الشيخ حسونة النواوي مفتي الديار وقتها، وحتى نهاية فتاوى سنة 2012 لفضيلة أ.د/ علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق، ويزيد عدد هذه الفتاوى على 100 ألف فتوى، تم الانتهاء من ضبطها وتصحيحها لغويًّا.
ومن الجدير بالذكر أن النظام قد أتاح خدمات مساعدة لنصوص هذه الفتاوى من حيث تصنيفها تصنيفا فقهيًّا دقيقًا يسهل استرجاعها عند الحاجة إليها، بالإضافة إلى خدمات الكلمات المفتاحية، والكشَّافات المختلفة، والتعليق على نصوص الفتاوى.
كما أسند إلى الإدارة المراجعة اللغوية لأبحاث مجلة دار الإفتاء المصرية، والمواد المنشورة على موقع الدار من مقالات وأبحاث وقضايا وفتاوى وتراجم للعلماء... الخ، والبيانات الإعلامية الصادرة عن الدار.
وتأتي أهمية هذه الإدارة من كونها داعمة لجميع الإدارات العلمية الموجودة بدار الإفتاء المصرية، كما يستفيد من أعمال الإدارة أمناء الفتوى والباحثون والدارسون لتراث الفتاوى ولإصدارات الدار المختلفة.
تواريــــــخ العلاقـــــة
منذ عام 2007 حتى الآن.



الصــــــور