عرض بطاقة وصف الوظيفة >>
حــــــــقل التعـــــــريف بالوظيفة
النوع
وظيفة رئيسية
|
|
الاسم (الأسماء) الرسمي للوظيفة
أمانة الفتوى، بدار الإفتاء المصرية.
|
|
الاسم (الأسماء) الآخر للوظيفة
أمين الفتوى.
|
|
التصنيف
أف/ 1/ 09/ 02/ 04
|
|
|
حــــــــقل مســـــار الوظيفة
التواريخ
منذ نشأة دار الإفتاء المصرية عام 1895 حتى الآن.
|
|
الوصف
وظيفة أمانة الفتوى من الوظائف الرئيسية منذ نشأة دار الإفتاء، وهذه الوظيفة كان منوطًا بها إعداد الفتوى للعرض على المفتى لمراجعتها، ثم توقيعه عليها، لكن الآن أصبحت هذه الوظيفة تتولى مهمة إصدار الفتاوى دون الحاجة لعرضها على المفتي لمراجعتها وتوقيعها، بل أصبحت أمانة الفتوى تتولى مهمة التوقيع على الفتاوى، كما اتسعت مهامها فصارت تعاون في البحوث الفقهية والقانونية، والغرض من هذه البحوث إثراء المعرفة بالجوانب الفقهية المختلفة وتعميقها.
ومن الجدير بالذكر أن أمين الفتوى قد يقدم الفتوى للسائل بأكثر من طريقة، مثل: - الإجابة الشفوية: حيث تتطلب حضور السائل شخصيًّا إلى مقر دار الإفتاء المصرية، ويجلس السائل مع أحد أمناء الفتوى في مكتبه، ويقوم أمين الفتوى بتسجيل بيانات المستفتي وسؤاله، ثم يقوم بإجابة السائل، وتسجيل السؤال والإجابة الخاصة بالسائل في نظام مُعَدٍّ لحفظ الفتاوى للاستفادة منها فيما بعدُ من خلال قاعدة بيانات معَدة لذلك. كما أن الدار تتيح أيضا خدمة هاتفية لاستقبال الأسئلة، حيث يتم استقبال مكالمته من خلال أحد موظفي مركز الاتصالات فيقوم بأخذ بياناته، ثم يساعده في متابعة الإرشادات الصوتية الآلية حتى يستطيع السائل تسجيل سؤاله، ثم يعطيه النظام الآلي رقمًا سريًّا خاصًّا بسؤاله، وبعد ذلك يتم تحويل السؤال آليًا إلى أحد أمناء الفتوى المختصين بالرد على الأسئلة الهاتفية للإجابة عنه في خلال ساعة، فإذا دخل السائل إلى الخدمة الهاتفية بعد الساعة، واتبع الإرشادات الصوتية الآلية -حيث يطلب البرنامج منه الرقم السري الخاص بسؤاله - استطاع سماع الإجابة عن سؤاله. -الإجابة المكتوبة، وتحصيلها له طرق متنوعة، هي: أ- تقديم السؤال مباشرة: وذلك عن طريق حضور السائل وتقديم طلبه واستيفاء المعلومات حول السؤال إذا لزم الأمر، ثم يحوّل السؤال إلى أمانة الفتوى التي تقوم بتحرير الإجابة عنه، ويأخذ السائل ميعادًا ليتسلم فيه الفتوى الخاصة. ب- إرسال السؤال بريديا: فيكتب السائل سؤاله، ويرسل الخطاب على عنوان مقرِّ دار الإفتاء المصرية، وهو: (القاهرة – الدراسة – حديقة الخالدين – ص.ب. 11675). ثم يُعْرض السؤال على أحد أمناء الفتوى المختصين، وبعد الإجابة عن السؤال يتم إرسال الرد إلى السائل على عنوانه الذي يذكره السائل في آخر رسالته. ج- إرسال السؤال عن طريق الفاكس: حيث يقوم السائل بإرسال سؤاله عن طريق الفاكس المخصص لاستقبال الأسئلة بدار الإفتاء المصرية، ثم يُعرض السؤال على أحد أمناء الفتوى المختصين، وبعد الإجابة عن السؤال يتم إرسال الرد إلى السائل، وذلك بواسطة رقم هاتف الفاكس الخاص به الذي يذكره السائل في الفاكس المرسل، أو على العنوان البريدي الذي يريد أن تُرسَل له الإجابةُ عليه. د- إرسال السؤال عن طريق البريد الإلكتروني: حيث يقوم السائل بالدخول إلى الموقع الإلكتروني لدار الإفتاء المصرية على الإنترنت، ثم يتجه إلى قسم طلب الفتوى، فيكتب عنوانًا لموضوع سؤاله (الصلاة – الحج ... إلخ). ثم يكتب بريده الإلكتروني، ثم يكتب سؤاله ويرسله، وبعد إرسال سؤاله يعطيه الموقع رقما سريًّا خاصًّا بالسؤال، وعلى السائل الاحتفاظ به حتى يدخل ويرى إجابته، ثم يقوم أحد أمناء الفتوى المختصين بالرد على الفتاوى الإلكترونية بالإجابة على السؤال وإرساله إلى البريد الالكتروني الخاص بالسائل، وبعد مدة يسيرة من إرسال السؤال يدخل السائل مرة أخرى إلى موقع الدار على شبكة المعلومات قسم الاستعلام عن فتوى ويضع رقم سؤاله حتى يرى الإجابة أو يدخل إلى عنوان بريده الإلكتروني الخاص به ليجد الإجابة قد أرسلت إليه. |
|
تاريخ الوظيفة
لم تكن أمانةُ الفتوى في مصر وظيفة ثابتة، حيث ظهرت تارة واختفت أخرى، وذلك راجع إلى أن وظيفة المفتي نفسها لم تكن مستقرة، فعلى الرغم من أن الإفتاء قد استمر في مصر منذ دخلها الإسلام إلى اليوم؛ إلا أن وظيفة الإفتاء في أغلب الأحيان كانت وظيفة تطوعية يتصدر لها المفتي احتسابًا، ومن ثم لم يكن المفتي في حاجة إلى أمينٍ للفتوى، اللهم إلا إذا كان أحد تلاميذه يقوم بها تطوعًا، مثلما قام أستاذه بالإفتاء تطوعًا.
وعندما استقرت وظيفة الإفتاء في مصر في أواخر القرن الثالث عشر الهجري/ التاسع عشر الميلادي، استقرت معها وظيفة أمين الفتوى الذي يعد بمثابة مساعد للمفتي، فهو المسئول عن مقابلة المستفتين، وكتابة المسائل التي يقدمونها، لأن بعضًا من المستفتين لا يحسن الكتابة، وإن أحسن الكتابة لم يحسن صياغة السؤال، ولذلك يتولى أمين الفتوى مناقشة السائل في سؤاله؛ لكي يصل إلى الصياغة السليمة للسؤال حتى لا يحتمل إجابات مختلفة أو تأويلات متعددة. وفي الماضي كان أمين الفتوى بعد أن يكتب المسائل يقدمها للمفتي، فيكتب المفتي الجواب عليها بنفسه، أو يملي الجواب على أمين الفتوى، وسُمي أمينًا لأن المفتي ائتمنه على ما يمليه، فلا يكتب غير ما سمع، وإن كان من الواجب على المفتي أن يُراجع ما كُتب، ويوقعه بإمضائه بعد أن يتأكد من صحته. وكان يُسمى أحيانًا "كاتب الفتوى". وقد يكون كاتب الفتوى أو أمينها تلميذا للمفتي تلقى العلم على يديه، ورأى فيه المفتي من الأمانة والعلم ما يؤهله للعمل في تلك الوظيفة المهمة. وقد اشترط العلماء لأمين الفتوى شروطًا، يجب أن تتوفر فيه ليستحق هذا المنصب، منها: حُسن الخط، وحُسن صياغة السؤال، والإلمامُ بعلم الفقه وأصوله. ولا شك أن الأمانة صفةٌ يجب أن تتوفر أيضا في أمين الفتوى، فيكتب بأمانة ما فهمه من سؤال المستفتين، كما يكتب بأمانة ما أملاه عليه المفتي من إجابات على المسائل. وكان العمل في أمانة الفتوى بداية سلم الترقي في مناصب الإفتاء، حيث تولى بعض من عمل في أمانة الفتوى وظيفة مفتي الديار المصرية، ومنهم على سبيل المثال فضيلة الإمام الأكبر الشيخ جاد الحق علي جاد الحق مفتي الديار المصرية وشيخ الأزهر الأسبق الذي بدأ حياته العملية أمينًا للفتوى. وهناك بعض أمناء الفتوى على درجةً كبيرة من الشهرة، حتى فاقت شهرة بعضهم شهرة المفتي الذي يعمل له، ومنهم على سبيل المثال الشيخ خليل الرشيدي الذي عمل أمينًا للفتوى للشيخ محمد المهدي العباسي، عندما تولى إفتاء الديار المصرية وهو حَدَثٌ لم يتجاوز عمره الحادية والعشرين، ولقلة خبرته في التعامل مع الناس؛ اختار أستاذه ومعلمه الشيخ خليل الرشيدي أمينًا للفتوى، فكان نعم المعين له، حيث نراه لا يكتفي بكتابة الأسئلة وتقديمها للمفتي، بل يقدم له النصائح، ويرافقه في اجتماعاته الحكومية وفي المجالس القضائية التي كان المهدي يحضرها بصفته مفتي الحنفية في مصر. ولكن الآن الوضع مختلف بالنسبة لأمين الفتوى حيث اتسعت مهامه، فأصبح يتولى مهمة الإفتاء في كثير من الأمور المعروضة على دار الإفتاء المصرية؛ لذلك حرصت دار الإفتاء المصرية على تأسيس أمانة الفتوى عام 2006، لتتولى مهمة الإفتاء، وتدريب أمناء الفتوى لرفع كفاءتهم العلمية وتوارث الخبرة الإفتائية بين أجيال أمناء الفتوى بالدار. وكان يتم إدراج وظيفة أمين الفتوى قبل انفصال دار الإفتاء ماليا وإداريا عن وزارة العدل عام 2007، ضمن مجموعة وظائف التنمية الإدارية بوزارة العدل؛ لأن الوزارة لم يكن بها مجموعة وظائف الخدمات الدينية. ولكن بعد أن استقلت دار الإفتاء، وأصبحت لها موازنة في ميزانية الدولة، شأنها شأن الأزهر الشريف، أصبحت تلك الوظيفة طبقا لقانون رقم 47 لسنة 1978 للعاملين المدنيين بالدولة تدخل ضمن المجموعة النوعية للوظائف التخصصية التي تشمل جميع الوظائف التي تكون واجباتها ومسئولياتها القيام بأعمال تخصصية أو الإشراف أو المراجعة أو أكثر. وتبدأ هذه المجموعة من الدرجة الثالثة التي تتضمن جميع الوظائف التخصصية التي يقوم شاغلوها تحت الإشراف المباشر بإنجاز عمليات تخصصية تؤدى وفق قوانين ولوائح أو إجراءات لا تتطلب قدرا كبيرا من حرية التصرف، وتخضع للمراجعة التفصيلية، كما تتضمن الوظائف المكتبية والفنية الأكثر تقدما، وتشمل هذه المجموعة ثلاثا وعشرين مجموعة فرعية، منها: - المجموعة النوعية لوظائف الطب البشري. - المجموعة النوعية لوظائف الإعلام. - المجموعة النوعية لوظائف المكتبات والوثائق. - المجموعة النوعية لوظائف لخدمات الدينية: وتندرج ضمنها وظيفة أمانة الفتوى، وتشمل هذه المجموعة جميع الوظائف التي تكون واجباتها ومسئولياتها القيام بأعمال تخصصية أو الأشراف أو المراجعة أو تقديم الخبرة في مجال أو أكثر من مجالات الخدمة الدينية، ومن أمثلة وظائف هذه المجموعة: - التعريف بالدين الإسلامي ورسالته بالداخل والخارج، وتشجيع الجهود التي تؤيد الدعوة إلى الدين الإسلامي. - ترجمة التراث الإسلامي. رعاية شئون المبعوثين والوافدين دينيا. - دراسة الكتب والمجلات والمصاحف ومراجعتها قبل التصريح بنشرها. ومن الجدير بالذكر أن مجلس أمناء الفتوى يضم علماء تخرجوا في كلية الشريعة، وكثير منهم يحمل الدرجات العلمية التي تصل إلى الدكتوراه، ويجتمعون أسبوعيا من أجل مراجعة الفتاوى الصادرة عن أمناء الفتوى، ووضع قواعد للاختيار الفقهي، وتكليف الأمناء بإعداد الأبحاث الفقهية. |
|
التشريعات
- القانون رقم 37 لسنة 1978 بنظام العاملين المدنيين بالدولة طبقا لأحدث التعديلات عام 2011.
|
|
|
حــــــــقل العلاقــــــات
العلاقـــــة رقم 1
|
|||||||||||
|
حــــــــقل الضبـــــــــــــط
المعرف القياسي للوصف
000001
|
|
المعرف القياسي للجهة التي أعدت الوصف
أماني محمد عبد العزيز.
|
|
القواعد و/ أو الاتفاقيات المستخدمة
- المعيار الدولي لوصف الوظائف (ISDF). ط1. المجلس الدولي للأرشيف، 2008.
- المنظمة الدولية للتوحيد القياسي ISO 8601- البيانات والصيغ الخاصة بعمليات التبادل- تبادل المعلومات- تمثيل التواريخ والفترات الزمنية. جنيف، 2004. |
|
حالة الوصف
أولي
|
|
مستوى الوصف
متوسط
|
|
تواريخ إنشاء التسجيلة أو تعديلها أو حذفها
تاريخ الإنشاء: 22- 04- 2013 (أيزو 8601).
|
|
اللغة (اللغات) والخط
اللغة العربية
|
|
المصادر
- أ/ محمد فايد حافظ، مدير إدارة الإصدارات، بدار الإفتاء المصرية.
- الإدارة العامة للشئون القانونية (2011). القانون رقم 37لسنة 1978 بنظام العاملين المدنيين بالدولة طبقا لأحدث التعديلات متضمنا مذكرته الإيضاحية ولائحته التنفيذية والقوانين والقرارات والكتب الدورية المكملة له والصادرة بشأنه. ط32. القاهرة: وزارة الصناعة والتجارة الخارجية. - محمد، منال سيد (1997). سجلات الإفتاء: دراسة وثائقية أرشيفية من سنة 1304هـ-1374هـ/ 1886م-1954م. (أطروحة ماجستير غير منشورة). كلية الآداب، فرع بني سويف، جامعة القاهرة. - الموقع الإلكتروني إعداد المفتين عن بعد، تاريخ الاطلاع 22- 04- 2013، متاح على الرابط الآتي: www.ifta-learning.net - الموقع الإلكتروني دار الإفتاء المصرية، تاريخ الاطلاع 22- 04- 2013، متاح على الرابط الآتي: www.dar-alifta.org - الموقع الإلكتروني فضيلة الشيخ أ.د/ علي جمعة، تاريخ الاطلاع 22- 04- 2013، متاح على الرابط الآتي: http://alimamalallama.com - هلال، عماد أحمد (2010). الإفتاء المصري: من الصحابي عقبة بن عامر إلى الدكتور علي جمعة/ تقديم علي جمعة، تصدير محمد صابر عرب. القاهرة: دار الإفتاء المصرية، دار الكتب والوثائق القومية. ج1. |
|
الملاحظات
الوصف أعده: أماني محمد عبد العزيز.
|
|
|
حــــــــقل الـــــربط بــين الوظائــــف والهيئــــات الاعتباريـــة
والمــــواد الأرشيفيـــــة وغيرها من المصـــــادر
والمــــواد الأرشيفيـــــة وغيرها من المصـــــادر
العلاقـــــة رقم 1
العلاقـــــة رقم 2
العلاقـــــة رقم 3
العلاقـــــة رقم 4
|
|||||||||||||||||||||||||
|
الصــــــور
|