عرض بطاقة وصف جهة الحفظ>>

حــــــــقل التعـــــــريف
المعرف القياسي للجهة
EG-000-9-000088
الاسم (الأسماء) الرسمي للجهة
أسرة يوسف موسى يوسف فرج درويش.
الاسم (الأسماء) الآخر للجهة
أسرة يوسف درويش.
نوع الجهة المعنية بحفظ المقتنيات الأرشيفية
شخصية



حــــــــقل الاتصــــــال
المكان والعنوان
الأصول محفوظة لدى أسرة المرحوم يوسف درويش، كما توجد نسخة ديجيتال من المقتنيات لدى مكتبة الإسكندرية، ومتاح على موقع ذاكرة مصر المعاصرة: http://modernegypt.bibalex.org -



حــــــــقل الــوصـــــــف
تاريخ الجهة المعنية بحفظ المقتنيات الأرشيفية
يوسف درويش من مواليد القاهرة في 2 أكتوبر 1910، قسم الوايلي بالعباسية بحارة أبو خوذة بمحطة الجنزوي، والمتفرع من شارع العباسية بعمارة كان يمتلكها أحد أميرالات الجيش، ثم انتقل بعد ذلك -وكان عمره أربع سنوات تقريبا- إلى شارع سعيد بالعباسية بعمارة مصطفى الجمال، ثم بمنزل بجوار كلية التجارة بالعباسية بجوار الأرض التي كانت مخصصة للاحتفال بمولد النبي والمعروفة باسم أرض مولد النبي، وأخيرا انتقل مع عائلته -وكان عمره سبع عشرة سنة- إلى مصر الجديدة بشارع رشيد ثم إلى منزل آخر في المنطقة نفسها، وعندما تزوج عام 1941 اتخذ له مكانا بشارع جلال الملك رقم 7 ببولاق بالعمارة البلجيكية.
أما فيما يتعلق بمسيرته الدراسية فنجد أن درويش كان تلميذا بالمدرسة الابتدائية الإعدادية بالعباسية، ثم التحق بمدرسة الفرير بالظاهر، وقضى الدراسة الثانوية بمدرسة الفرير بالخرنقش حتى عام 1929، وانتقل بعد ذلك إلى الكلية الفرنسية بالظاهر حيث حصل عام 1930، على شهادة البكالوريا، قسم أدبي. ثم ذهب إلى فرنسا لدراسة التجارة ولكنه كان ينوي دراسة القانون، والتحق بمدرسة التجارة العليا بتولوز في أكتوبر 1930 وحصل على دبلوم التجارة العليا من هذه المدرسة عام 1932، وكان قد التحق في الوقت ذاته بكلية الحقوق في تلك المدينة ونجح في السنة الأولى فيها، ثم انتقل بعد ذلك إلى "اكس أين بروفانس" في جنوب فرنسا، والتحق بكلية الحقوق بها حيث حصل على ليسانس الحقوق عام 1934، كما التحق في الوقت ذاته بمدرسة الدراسات التجارية العليا عام 1933، وقدم آنذاك رسالة عن "القطن في مصر" للحصول على تلك الشهادة.
وقد عاد يوسف درويش إلى مصر في أكتوبر 1934، وعمل بعد بضعة أشهر محاميا أمام المحاكم المختلطة التي كانت مزدهرة وقتئذ ودرس القانون المصري، وحصل على ليسانس الحقوق من جامعة الإسكندرية عام 1944.
ومن الجدير بالذكر أنه أشهر إسلامه في نوفمبر1947، وقد كان ينتمي إلى طائفة اليهود القرائيين، وهم يختلفون عن اليهود الربانيين حيث يقتصر اعتناقهم واعتمادهم على التوراة دون التلمود، وكان اليهود الربانيون لا يعتبرون القرائيين يهودا.
وكان ليوسف درويش طفلان الأول ولد أسماه "مجاهد" لأنه كان في ذروة النضال حيث رزق به عام 1943 ،والثاني بنت أسمتها والدتها "نولة" باعتبارها هدية حيث رزق بها عام 1949.
وعن المناصب التي شغلها نجده عمل محاميا أمام المحاكم المختلطة من أوائل 1935 حتى نهاية هذه المحاكم عام 1949، كما عمل محاميا أمام المحاكم الأهلية ابتداء من عام 1944، وكان في البداية متخصصا في القضايا التجارية وخاصة قضايا الإفلاس، ثم غيّر مساره بعد ذلك وتخصص في قضايا العمل وفي النشاط النقابي العمالي. وقد بدأ ذلك عام 1941-1942، وأصبح محاميا لأكثر من 60 نقابة (وكان عدد النقابات وقتئذ 167 نقابة). ومن الجدير بالذكر أنه اضطر بعد خروجه من المعتقل عام 1964 أن يشتغل بالترجمة، حيث التحق بمنظمة التضامن الآسيوي الأفريقي، وسافر في هذا الشأن إلى كل من الكويت والعراق والاتحاد السوفييتي، وقد تخصص آنذاك في ترجمة النصوص البترولية. وفي عام 1967 عرض عليه الدكتور جمال العطيفي في جريدة الأهرام أن يتولى منصب سكرتير الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي والتشريع، وقد قبل هذا العرض وعمل بالفعل سكرتيرا للجمعية في الفترة من 1967 حتى 1973.
وفي عام 1973 -بعد الإفراج عنه من معتقل القلعة حيث قضى هناك ثلاث سنوات- سافر إلى الجزائر حيث جاءه عرض من شركة بترول هناك للعمل فيها في منصب مستشار قانوني ومترجم في الشؤون البترولية والقوانين من اللغتين الفرنسية والعربية، وظل في الجزائر حتى عام 1980.
وعن نشاطه السياسي والاجتماعي، نجد أنه قد بدأه منذ صغره، حيث كان يهتم كثيرا بالقضايا السياسية، وكان وفدياً مثله مثل الكثير من المصريين آنذاك، وله ذكريات كثيرة في هذا الشأن، فعلى سبيل المثال عندما عاد سعد زغلول من المنفى بمالطة وكان درويش يبلغ وقتها 12 أو 13 سنة ذهب إلى محطة مصر ليستقبل مع الشعب المصري زعيم الأمة، وكان يتردد على بيت الأمة لرؤية زعيم البلاد، ولما توفي سعد زغلول في 23 أغسطس 1927 استمر يرتدي البزة السوداء لمدة سنة كاملة.
وعندما سافر إلى فرنسا اهتم كثيرا بالسياسة، حيث شارك في تولوز في المظاهرات الصاخبة ضد النازية، كما كان تعلق يوسف درويش بمصر والعروبة كبيرا فكوّن مع كل من حامد سلطان وتوفيق عبد الواحد ومحمد شفيق وبهاء الدين كامل جمعية في تولوز عام 1931 تحت اسم "جمعية الطلبة العرب"، وكانت تعمل من أجل الاستقلال ومحاربة الاحتلال، وقد انضمت إليها الغالبية العظمى من الطلبة العرب في تلك المدينة ومن بينهم جزائريون أصبحوا بعد ذلك من قادة الثورة الجزائرية.
وبعد عودته إلى مصر أصدر منشورًا باسم الطليعة الشعبية للتحرر عام 1946 وهو ما عرف أيضا باسم "طليعة العمال"، ثم تغير اسمه إلى الديمقراطية الشعبية عام 1948 وأخيرا اسم حزب العمال والفلاحين الشيوعي المصري في مؤتمر عام 1957، وقد انضم إلى الحزب الشيوعي في العام نفسه. ولكن بعد خروجه من المعتقل عام 1964 رفض مبدأ عمل الحزب الشيوعي، وفي عام 1966 انضم إلى منظمة الشروق التي أسسها ميشيل كامل، واستمر في هذا التنظيم حتى تكوّن الحزب الشيوعي المصري عام 1977، والذي انضمت إليه الشروق، ومن هنا أصبح عضوا بالحزب الشيوعي المصري. واستمر هذا الوضع حتى تبين ليوسف درويش وللآخرين عمليات الزيف والخطأ السياسي الجسيم التي كان يقع فيها هذا الحزب، وكانوا وقتها بالخارج فقرروا في النهاية تكوين "المشروع" (أي مشروع الحزب الشيوعي)، وعندما عاد درويش إلى مصر عام 1986 أعلن مع غيره الخروج من الحزب الشيوعي المصري، وقاموا بتنظيم "حزب الشعب الاشتراكي".
وأثناء حياته المليئة بالصعاب نجد أنه اعتقل وسجن عدة مرات، منها اعتقاله في سبتمبر 1948 في معتقل "الهاكستيب" بجوار مصر الجديدة في عنبر "السمكرجية" (أي العمال) وظل في هذا المعتقل حتى أكتوبر 1949. وفي عام 1950 تم القبض عليه حيث صدر الحكم ضده في يناير 1952 لمدة ثلاث سنوات قضاها في سجن مصر، وخرج بعد ثلاثة أرباع المدة في أبريل 1953 علما بأن محكمة النقض قضت بعد ذلك ببطلان هذا الحكم. ثم قبض عليه عام 1955 وتم حجزه في معتقل أبي زعبل ومكث فيه ثلاثة شهور. وفي يناير عام 1959 تم القبض عليه مع كافة الشيوعيين من كل التنظيمات الموجودة وتم وضعهم في معتقل أبي زعبل ثم معتقل الواحات، وصدر الحكم عليه بعشر سنوات أشغال شاقة، وخرج من المعتقل في مايو 1964. ثم قُبض عليه في مايو 1973 بتهمة الانضمام إلى منظمة "الشروق"، ودخل سجن القلعة وخرج منه في سبتمبر 1973. وقد توفي يوسف درويش في يونيو 2006، بعد أن ترك لنا الكثير من المقالات والترجمات التي تعد تأريخًا لحقبة زمنية هامة من تاريخ مصر.
المقتنيات الأرشيفية وغيرها
الأصول محفوظة لدى أسرة المرحوم يوسف درويش، كما توجد نسخة ديجيتال من المقتنيات لدى مكتبة الإسكندرية، ومتاح على موقع ذاكرة مصر المعاصرة، وفيما يأتي عرض لأهم المواد الأرشيفية المتاحة على الموقع الإلكتروني لذاكرة مصر المعاصرة:
- مجموعة من الخطابات الموجهة من زوجة يوسف درويش إلى عدة شخصيات، منها: رئيس لجنة بحث حالة المعتقلين، ورؤساء تحرير بعض الصحف، والنائب العام وكان ذلك في الفترة من 1949 إلى 1951.
- مجموعة من الخطابات والتلغرافات الموجهة من يوسف درويش إلى عدة شخصيات وجهات، منها: جمال عبدالناصر، ولجنة المقاومة الشعبية، ومدير إدارة الحراسة العامة، ورئيس الجمهورية، ووزير الداخلية، ومكتبة الشئون العامة بوزارة الداخلية، ونقيب المحامين، واليوزباشي مصطفى كمال، وخالد محيي الدين، وذلك في عام 1956.
- مذكرة مقدمة من رئيس مكتب مكافحة الشيوعية، ويرجع تاريخها إلى 28 يناير 1959.
- مجموعة من الخطابات الأخرى الموجهة من زوجة يوسف درويش إلى عدة شخصيات، منها: رئيس الإدارة الطبية بمصلحة السجون بالقاهرة، وجمال عبد الناصر، ورئيس مجلس الوزراء، ورئيس مجلس الأمة، ورئيس محكمة أمن الدولة العليا، ومدير عام السجون وكان ذلك في الفترة من 1960 إلى 1964.
- مجموعة من الخطابات والتلغرافات الأخرى الموجهة من يوسف درويش إلى عدة شخصيات وجهات، منها: جمال عبدالناصر، وعلي صبري نائب رئيس الجمهورية، ونقيب المحامين، ومحمد حلمي مراد، وجمال العطيفي، وسكرتير رابطة الحقوقيين، وأنور السادات، ورئيس الجمعية المصرية لحقوق الإنسان، وذلك في الفترة من عام 1967 إلى عام1976.
- خطاب موجه من أمين سر رابطة الحقوقيين الفلسطينيين في 28 ديسمبر 1970.
- قرار محكمة الحراسة وتأمين الشعب في القضية المرفوعة ضد يوسف درويش في 12 أغسطس 1973.
- مذكرات يوسف درويش في 16 يناير 2006.
وغيرها من المقتنيات التي تؤرخ لحياة الحقوقي يوسف درويش، ومن ثم التأريخ لحقبة هامة في التاريخ المصري.



حــــــــقل الإتـــــــــــاحة
الشروط والمتطلبات الخاصة بالإتاحة والاستخدام
يمكن الوصول إلى تلك المقتنيات من خلال موقع ذاكرة مصر المعاصرة بدون شروط للاطلاع عليها.



حــــــــقل الخـــــدمات
خدمات النشر والنسخ والتصوير
لا يسمح بتحميل المقتنيات من على موقع ذاكرة مصر المعاصرة، ولكن يسمح فقط بطباعتها.



حــــــــقل الضبـــــــــــــط
المعرف القياسي للوصف
000088
المعرف القياسي للجهة التي أعدت الوصف
أماني محمد عبد العزيز.
القواعد و/ أو الاتفاقيات المستخدمة
- المعيار الدولي لوصف الجهات المعنية بحفظ المقتنيات الأرشيفية (ISDIAH). النسخة الأولى. المجلس الدولي للأرشيف، 2008.
- المنظمة الدولية للتوحيد القياسي ISO 8601- البيانات والصيغ الخاصة بعمليات التبادل- تبادل المعلومات- تمثيل التواريخ والفترات الزمنية. جنيف، 2004.
حالة الوصف
أولي
مستوى الوصف
متوسط
تواريخ إنشاء تسجيلة وصف الجهة أو تعديلها أو حذفها
تاريخ الإنشاء:23- 06- 2012 (أيزو 8601).
اللغة (اللغات) والخط
اللغة العربية
المصادر
- أ/ عمرو شلبي. ضمن فريق عمل مكتبة الإسكندرية بالأرشيف الرقمي للسادات.
- حاسون، جاك & درويش، يوسف (2008).تاريخ يهود النيل. ط2. القاهرة: دار الشروق.
- عزب، خالد (أكتوبر 2008). أرشيفات العائلات المصرية كمصدر للتاريخ. ذاكرة مصر المعاصرة. (26).
- موقع ذاكرة مصر المعاصرة. تاريخ الاطلاع23- 06- 2012، متاح على الرابط الآتي: http://modernegypt.bibalex.org
الملاحظات
- الوصف أعده: أماني محمد عبد العزيز.
- حاولت الباحثة الاتصال بابنة يوسف درويش، الباحثة والمترجمة نولة يوسف درويش، والمهتمة بحقوق المرأة فهي عضو مؤسس في جمعية المرأة الجديدة، وهي رئيسة الجمعية أيضا، وذلك من خلال الاتصال بالجمعية، لكن للأسف لم تجب على اتصالاتها. وعند الذهاب إلى مكتبة الإسكندرية تمكنت الباحثة من الحصول على الكثير من الإجابات؛ مما ساعدها على إعداد هذه البطاقة.
- من الجدير بالذكر أن مكتبة الإسكندرية اهتمت بتوثيق حياة أبرز الشخصيات التي لعبت دوراً في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفنية المصرية في التاريخ المعاصر وذلك من خلال موقع "ذاكرة مصر المعاصرة".



الصــــــور