عرض بطاقة وصف جهة الحفظ>>

حــــــــقل التعـــــــريف
المعرف القياسي للجهة
EG-000-9-000085
الاسم (الأسماء) الرسمي للجهة
أسرة هدى شعراوي.
الاسم (الأسماء) الآخر للجهة
أسرة نور الهدى محمد سلطان باشا.
نوع الجهة المعنية بحفظ المقتنيات الأرشيفية
شخصية



حــــــــقل الاتصــــــال
مسئولو الاتصال (موظفو الجهة الذين يمكن الاتصال بهم)
البريد الإلكتروني لسنية محمد شعراوي (حفيدة هدى شعراوي):sania@link.net



حــــــــقل الــوصـــــــف
تاريخ الجهة المعنية بحفظ المقتنيات الأرشيفية
هدى شعراوي من الناشطات المصريات في مجالي الاستقلال الوطني المصري والحركة النسائية في القرن العشرين. وهي نور الهدى محمد سلطان، ولدت في مدينة المنيا، في 23 يونيو 1879. وهى ابنة محمد سلطان باشا، رئيس أول مجلس نيابي في مصر، وهو حاكم الصعيد العام وقائمقام الخديوي سعيد في الثورة العرابية الذي توفى وهى في الخامسة من عمرها، يوم 14 أغسطس سنة 1884م، وتولت رعايتها والدتها ونشأتها على حفظ القرآن الكريم ودراسة العلوم واللغات وحب الفنون، وتزوجت هدى شعراوي وهي في الثالثة عشرة من عمرها من ابن عمتها على شعراوي باشا وهو أحد قادة ثورة 1919م، ولم تعلم الصغيرة بهذا الزواج إلا قبل حدوثه بنصف ساعة فتمردت، ولكن الفتاة في هذا العصر كان صوتها غير مسموع.
وقد بدأ كفاحها في العمل السياسي في 16 مارس سنة 1919م عندما خرجت علي رأس مظاهرة نسائية من 300 سيدة مصرية للمناداة بالإفراج عن سعد زغلول ورفاقه، وخرجت لتواجه بتحد فوهة بندقية جند بريطاني، وشهد هذا اليوم التاريخي استشهاد أول شهيدة للحركة النسائية التي أشعلت حماس بعض نساء الطبقات الراقية اللاتي خرجن في مسيرة ضخمة رافعات شعار الهلال والصليب دليلا على الوحدة الوطنية، ونددن بالاحتلال، وتوجهت المسيرة إلى بيت الأمة. ومنذ ذلك التاريخ والمرأة المصرية تحتفل بالسادس عشر من مارس بعد اختياره ليكون يوما للمرأة المصرية. وعلى صعيد العالم الاجتماعي أسهمت هدى شعراوي في إنشاء مبرة محمد على لمساعدة أطفال المرضى سنة 1909م، ولم تكن قد تجاوزت الثلاثين، وكانت أيضا من أولى المسهمات في تشكيل اتحاد المرأة المصرية المتعلمة عام 1914م، كما أسست لجنة تحت اسم جمعية الرقي الأدبي للسيدات في أبريل سنة 1914م وقد قامت أيضا بتأسيس جمعية الاتحاد النسائي المصري في 16 مارس عام 1923م بهدف رفع مستوى المرأة الأدبي والاجتماعي للوصول بها إلى حد يجعلها أهلا للاشتراك مع الرجال في جميع الحقوق والواجبات. وكانت العضوات المؤسسات لهذا الاتحاد 12 سيدة فقط في مقدمتهن هدى شعراوي الرئيسة وشريفة رياض نائبة الرئيسة وسكرتيرتان هما إحسان القوسي وسيزا نبراوي، بالإضافة إلى عدد من عضوات لجنة الوفد المركزية للسيدات. وحرصت هدى علي رفع الظلم الواقع على المرأة، حيث طالبت برفع سن الزواج للفتاة إلى 16 سنة على الأقل، وقد تحقق لها ما أرادت في عام 1923م، وقد طالبت بفتح أبواب التعليم العالي للفتيات وبإشراك النساء مع الرجال في حق الانتخاب وبسن قانون يمنع تعدد الزوجات إلا للضرورة، وأيضا طالبت برفع الظلم الذي يقع على المرأة فيما يدعى بدار الطاعة.
وفي عام 1923م دعي الاتحاد النسائي الدولي السيدة هدى شعراوي بصفتها رئيسة لجمعية الاتحاد النسائي المصري لحضور مؤتمر النساء الأول الذي سينعقد في روما في الفترة من 12 إلى 19 مايو عام 1923م، ولبت هدى شعراوي الدعوة، وخرجت ثلاث سيدات لأول مرة يمثلن مصر في مؤتمر دولي، وهن هدى شعراوي ونبوية موسى وسيزا نبراوي.
وفي مايو سنة 1923م بعد هذا المؤتمر عاد الوفد النسائي المصري إلى الإسكندرية في قطار من الإسكندرية إلي القاهرة رفعت هدى شعراوي النقاب عن وجهها مع التزامها بالحجاب الشرعي، وقد كان ذلك بهدف إتاحة الفرصة للمرأة المصرية للانخراط في الحياة الاجتماعية السياسية، وثار كثيرون، ولكن كفاح هدى شعراوي الجاد جعل الآباء يقتنعون تدريجيا برفع الحجاب عن وجه المرأة المصرية.
وفي مؤتمر الاتحاد النسائي الدولي العاشر في باريس عام 1926م اختيرت هدى شعراوي عضواً في اللجنة التنفيذية للاتحاد النسائي الدولي، وبذلك أصبحت الممثلة الوحيدة للمرأة في بلاد الشرق الأقصى والأدنى في هذه اللجان. وكذلك انتخبت ضمن أعضاء اللجنة المعنية ببحث مسألة السلام الدولي. وفي مؤتمر الاتحاد النسائي الدولي لعام 1935م انتخبت هدي شعراوي نائبة لرئيسة الاتحاد النسائي الدولي، وكانت أول شرقية تنال هذا المنصب الدولي المشرف.
وفي خريف ‏1938‏ دعت هدى شعراوي بصفتها ممثلة المرأة المصرية إلى عقد مؤتمر لنساء الشرق في القاهرة من أجل دراسة القضية الفلسطينية ونصرة شعب فلسطين. ويعد هذا المؤتمر هو أول مؤتمر نسائي يجمع شمل المرأة العربية في ملتقى واحد لدراسة القضية الفلسطينية.
وقد أعقب هذا المؤتمر مؤتمر ثان عقد في ديسمبر 1944 بالقاهرة‏، وأسفر عن تأسيس الاتحاد النسائي العربي بحضور ممثلات ست دول عربية‏(‏ مصر، والعراق، وسوريا، ولبنان، وفلسطين، وشرق الأردن‏)، وعلى رأسهن السيدة هدى شعراوي.
وظلت هدى شعراوي رئيسة الاتحاد النسائي المصري منذ أن قامت بتأسيسه عام 1923م وحتى وفاتها في 13 ديسمبر 1947.
ومن الجدير بالذكر أن هدى شعراوي قد تولت إصدار عدة مجلات، منها جريدة بالفرنسية أسمتها‏ (‏الإجيبسيان‏)‏ التي نادت من خلالها بأفكارها من أجل النهوض بالمرأة‏.‏
ومن أهم المواقف التي تؤكد دورها في المجتمع من تحديث وتنوير ما قامت به عام‏1930‏ بمساعدة طلعت حرب على جمع رأس مال بنك مصر بفضل جهودها على صعيد الأصدقاء والمعارف من الطبقات الراقية وقتذاك إلى جانب تبرعها بمبلغ كبير من رأس المال المطلوب لإنشاء هذا البنك‏. كما يرجع لها الفضل في إنشاء أول مدرسة ثانوية للبنات في مصر بعد مدرسة السنية التي كانت مقصورة علي تخريج المعلمات‏، وكانت المدرسة تحمل اسم‏(‏ الأميرة فوزية‏)‏ ولم يتجاوز عدد الطلبات بها في ذلك الوقت‏30‏ طالبة، والتحقت‏ 4‏ منهن بالجامعة، وهن‏:‏ سهير القلماوي،‏ ونعيمة الأيوبي، وكوكب حفني ناصف، وفاطمة مهني‏.
‏وقد وصل عدد الجمعيات التي أنشأتها هدى شعراوي إلى ‏15‏جمعية، كما شاركت في‏24‏ مؤتمرا دوليا وعربيا‏، وكرمتها الدولة وأهدتها عدة أوسمة ونياشين‏.
ومن الجدير بالذكر أن سنية محمد شعراوي الشهيرة بـ (نيني)‏، حفيدة هدى شعراوي تتولى مهمة جمع مقتنيات جدتها، وقامت بتأليف كتاب عن جدتها، وفضلت أن يكون باللغة الإنجليزية لتقدم للعالم رسالة عن تلك السيدة العظيمة التي تعرض تاريخها للتشويه خاصة فيما يتعلق بواقعة خلع الحجاب، والحقيقة أنها لم تخلع الحجاب، بل خلعت النقاب (الحبرة) التي كانت تغطي وجوه النساء. وقالت: لم تخلع جدتي الحجاب كما يشيع بعض الناس، لكنها رفعت غطاء الوجه، كان ذلك حين عادت هي ورفيقاتها من مؤتمر موسوليني، وقد استأذنت قبل أن تفعل، وسألت زوج ابنتها محمود باشا سامي‏ سفير مصر بالولايات المتحدة الأمريكية: هل يضايقك أن نرفع النقاب؟ فقال لها: لا، فكان.
وقد اختارت لكتابها عنوان " رحلة إيزيس" كما كان يناديها المثال محمود مختار، ولكن دار النشر الإنجليزية (دار توريس بلندن) رفضت العنوان وفضلت "Casting off the Veil" نزع النقاب، وقد جمعت فيه شهادات الكثير من أفراد عائلاتها وصديقات جدتها لتعيد تقديم تلك السيدة العظيمة للعالم. وسبب كتابتها لهذا الكتاب أن أختها الكبرى ملك طلبت منها إصدار كتاب عن حياة جدتها، وبالفعل كتبته ولكن لم تنشره، لكن في عام 2008، أثناء الاعتداء الإسرائيلي على غزة، وجدت الإيطاليين يعتقدون أن فلسطين لم تكن وطنا للفلسطينيين يوما، في حين أن جدتها قد أصيبت بالذبحة الصدرية إثر إعلان تقسيم فلسطين عام 1947، فقررت طباعة الكتاب الذي يتناول الحقيقة عن تاريخ فلسطين وشعبها وحياة جدتها وكفاحها.
إدارة الوثائق والسياسات المتبعة في جمعها
قامت السيدة سنية محمد شعراوي (Senia Phareui) بجمع الصور من خلال السفر في بلدان العالم المختلفة وجمع كل ما يرتبط بجدتها، وذلك من خلال صديقات جدتها في بلدان العالم المختلفة كإنجلترا وفرنسا...إلخ.
المقتنيات الأرشيفية وغيرها
من الجدير بالذكر أن مقتنيات الراحلة هدى شعراوي مشتتة بين الكثير من الأماكن والشخصيات، فبعض المقتنيات بيعت بعد هدم منزلها الذي عرف "ببيت المصريين" الذي كان يطل علي ثكنات الجيش الإنجليزي بقصر النيل عام 1964، والذي وضع تحت الحراسة ليهدم في مرحلة لاحقة بعد اعتقال ابنها محمد شعراوي لاعتراضه على بعض سياسات جمال عبد الناصر، وذلك وفقا لما ذكرته حفيدتها السيدة سنية شعراوي، وهناك بعض المقتنيات محفوظة بجمعية هدى شعراوي (جمعية الاتحاد النسائي المصري سابقا)، وبعضها الآخر لدى أفراد أسرتها، وفيما يأتي عرض لبعض الصور الفوتوغرافية المحفوظة لدى حفيدتها السيدة سنية محمد شعراوي (Senia Phareui):
- صورة لأول مظاهرة نسائية في ثورة 1919 التي شاركت هدى شعراوي بتنظيمها، والتي خرجت يوم 16 مارس 1919 لتقديم عريضة احتجاج للمعتمد البريطاني.
- صورة تجمع بين مصطفى كامل وعمر باشا سلطان أخي هدى شعراوي الأكبر، وهو أحد الذين شاركوا مصطفى كامل في تأسيس الحزب الوطني، ولم يبخل بأمواله على دعم الحركة الوطنية.
- صورة لهدى شعراوي مع سيزا نبراوي، إحدى رائدات الحركة النسائية في مصر، واسمها الحقيقي هو زينب محمد مراد، وترجع الصورة إلى عام 1922.
- صورة من اجتماع نظمته هدى شعراوي بمنزلها في ديسمبر 1924، تدعو فيه إلى مقاطعة المنتجات الإنجليزية.
- صورة لعلي باشا شعراوي زوج هدى شعراوي.
- مجموعة صور شخصية لهدى شعراوي.
- صورة لصالون بيتها الذي هدم عام 1964، ويتميز الصالون بتراثه العربي.
- عدة صور لمنزلها الذي عرف "ببيت المصريين" بقصر النيل.
- صورة لأعضاء أول مجلس إدارة لجمعية الاتحاد النسائي المصري عام 1923م.
- صورة لهدى شعراوي مع رئيسة الاتحاد النسائي الدولي بقصر سراي يلدز بتركيا عام 1935.
- مجموعة صور لهدى شعراوي بمؤتمر الاتحاد النسائي الدولي بقصر سراي يلدز بتركيا عام 1935.
- صورة بعد مؤتمر الاتحاد النسائي الدولي بتركيا عام 1935، وتضم الصورة هدى شعراوي، وحواء إدريس، وحورية إدريس، وسيزا نبراوي، وحسن شفيق، وبعض السيدات التركيات.
- صور من أول مؤتمر نسائي للدفاع عن فلسطين في سنة 1938،حيث ناصرت هدى شعراوي القضية الفلسطينية منذ البداية.
- صورة لهدى شعراوي وسيزا نبراوي وعصمت عاصم سنة 1946.
- صور من جنازتها التي ضمت عددًا كبيرًا من كبار رجال الدولة، منهم محمد حسين هيكل، والشيخ المراغي...إلخ.
- صور من الحفلات التي كانت تقيمها بجمعية الاتحاد النسائي المصري، ومنها صورة شريفة محرز وهي تقوم بدور تمثال نهضة مصر.
ولا شك أن هذه الصور تؤرخ لحياة إحدى أهم رائدات الحركة النسائية المصرية



حــــــــقل الإتـــــــــــاحة
الشروط والمتطلبات الخاصة بالإتاحة والاستخدام
يمكن الوصول إلى تلك الصور الفوتوغرافية بمراسلة حفيدتها بالبريد الإلكتروني؛ لأنها مقيمة أغلب أوقات السنة بإيطاليا.



حــــــــقل الضبـــــــــــــط
المعرف القياسي للوصف
000085
المعرف القياسي للجهة التي أعدت الوصف
أماني محمد عبد العزيز.
القواعد و/ أو الاتفاقيات المستخدمة
- المعيار الدولي لوصف الجهات المعنية بحفظ المقتنيات الأرشيفية (ISDIAH). النسخة الأولى. المجلس الدولي للأرشيف، 2008.
- المنظمة الدولية للتوحيد القياسي ISO 8601- البيانات والصيغ الخاصة بعمليات التبادل- تبادل المعلومات- تمثيل التواريخ والفترات الزمنية. جنيف، 2004.
حالة الوصف
أولي
مستوى الوصف
متوسط
تواريخ إنشاء تسجيلة وصف الجهة أو تعديلها أو حذفها
تاريخ الإنشاء:30 - 09- 2012 (أيزو 8601).
اللغة (اللغات) والخط
اللغة العربية
المصادر
- السيدة سنية محمد شعراوي، حفيدة الراحلة هدى شعراوي.
- الموقع الإلكتروني لجمعية هدى شعراوي. تاريخ الاطلاع 30 - 09- 2012، متاح على الرابط: www.hodasharawi.com/index.htm
- الموقع الإلكتروني لذاكرة مصر المعاصرة تاريخ الاطلاع 30 - 09- 2012، متاح على الرابط الآتي: http://modernegypt.bibalex.org
الملاحظات
- الوصف أعده: أماني محمد عبد العزيز
- قامت الباحثة بالاتصال بحفيدة الراحلة هدى شعراوي، السيدة سنية محمد شعراوي (Senia Phareui) أثناء الندوة التي عقدت بكلية الآداب جامعة القاهرة في 27 سبتمبر 2012 للتحدث عن كتابها الجديد عن حياة جدتها هدى شعراوي رائدة الحركة النسوية المصرية و تأثيرها على المجتمع المصري و وضع النساء في مصر، والكتاب نُشر بالإنجليزية، ويحمل عنوان:
“Casting off the Veil: The Life of Huda Shaarawi, Egypt's First Feminist”
وقد تمكنت الباحثة من الحصول على المعلومات التي ساعدت على إعداد هذه البطاقة.



الـــــــربط بين الجهـــــات المعنيــــة بحفــــظ المقتنيـــــات
الأرشيفية والمــــواد الأرشيفيـــــة ومنشئيها

  العلاقـــــة رقم 1
الاسم الرسمي والمعرف القياسي للتسجيلة الاستنادية ذات الصلة



الصــــــور