المجــــلس الدولـــــى للأرشيـــــــــف
International Council on Archives

EG-C-8-000022

الأرشيف العلمي، بالمعهد العلمي الفرنسي للآثار الشرقية.

Institut français d’archéologie orientale
IFAO

- الأرشيف العلمي، بالمركز الفرنسي للدراسات الشرقية.
- أرشيف معهد الفرنسي للدراسات الشرقية.
- أرشيف المركز الفرنسي للآثار الشرقية.
- أرشيف المعهد الفرنسي للآثار الشرقية.

بحثية

- 37 ش الشيخ على يوسف، بجوار المركز الثقافي الفرنسي، المنيرة.
- المراسلات: ص.ب 11441 القصر العيني.
- الموقع الإلكتروني للمعهد العلمي الفرنسي للآثار الشرقية: www.ifao.egnet.net
- القاهرة

- التليفون: 0020227971649/ 0020227971600.
- الفاكس: 0020227944635
- تليفون الأرشيف العلمي: 0020227971627.
- البريد الإلكتروني: contact@ifao.egnet.net
- البريد الإلكتروني لإدارة الأرشيف العلمي: archives@ifao.egnet.net direction@ifao.egnet.net

- أ/ نادين شربيون. مسئول الأرشيف العلمي.
- أ/ نيفين كمال. نائب مسئول الأرشيف العلمي.
- أ/ فيليب شيفران، مسئول عن المكتبة.

أنشأ ماسبيرو عام 1880م المعهد الفرنسي للآثار الشرقية في القاهرة. وكان الهدف من إنشائه أن يكون محاولة للتقليل من العداء بين الشعب المصري والحكومة الفرنسية، وكان مقره الأول بمبنى كبير شيده المهندس المعماري Ambroise Baudry خصيصا للمعهد في شارع الأنتكخانة، ثم انتقل المقر إلى قصر المنيرة، وهو المبنى الذي نعرفه حاليًا، والذي استضاف منذ نشأته أعضاء من الأسرة الخديوية. وقد شيد هذا القصر في الثمانينات من القرن التاسع عشر بمنطقة المنيرة حيث أقام به على التوالي الأميرة توحيدة إلهامي حتى عام 1892، ثم حرم الخديوي توفيق أمينة إلهامي التي أهدته لكريمتها الأميرة نعمة الله التي أقامت عامين فقط في القصر، أي منذ عام 1896 حتى عام 1898. وكان آخر من سكنه حتى عام 1906 الأمير إبراهيم حلمي باشا، شقيق الخديوي توفيق، وذلك قبل أن تقتني الحكومة الفرنسية هذا المبنى التراثي الرائع عام 1907 ليستقر المعهد به. ومن البنايات التي انتشرت حول القصر بعد أن انتقل إليه المعهد: المطبعة التي شيدت منذ عام 1907، ووحدة توليد كهرباء لتغذية مجموعة المباني، ومدرسة الحقوق المشيدة عام 1908 وأصبحت حاليا مركزًا لخدمات التعاون والثقافة للسفارة الفرنسية. وقد استقرت المكتبة في قصر المنيرة عام 1909، حيث كان الهدف من تأسيس المكتبة هو مواكبة أبحاث الدارسين المقيمين بالمعهد؛ لذا فهي من مكونات المعهد منذ نشأته. وتستقبل قاعة الاطلاع الملحقة بها نحو 2200 قارئ سنويا من خارج المعهد.أما فيما يتعلق بالأرشيف العلمي فقد بدأ القيام بعمليات حصر وفرز لمقتنياته عام 1969، ثم تم افتتاحه عام 1972م، ولكنه يضم مقتنيات ترجع منذ نشأة المعهد.

يتبع المعهد العلمي الفرنسي للآثار الشرقية في القاهرة وزارة التعليم العالي والبحث، كما هو حال مدارس أثينا وروما أو تلك الموجودة في الشرق الأقصى. ويعكف المعهد الذي تأسس منذ عام 1880 على دراسة الحضارات التي توافدت على مصر منذ فترة ما قبل التاريخ حتى العصر الحديث. ويهتم المعهد بدراسة علوم الآثار والتاريخ والدراسات اللغوية. وينقسم باحثوه الفرنسيون والمصريون إلى قسمين: الأول مسئول عن دراسة المصريات القديمة ودراسة البرديات، والآخر مسئول عن الدراسات القبطية والعربية والإسلامية. ومنذ نشأته يعمل المعهد على تطوير النشاط الأثري الذي يغطي كافة الأراضي المصرية (وادي النيل والدلتا والواحات والصحراء الشرقية والغربية وسيناء والبحر الأحمر والقاهرة). وهناك اليوم ما يزيد على خمسة وعشرين موقعًا أثريًا يتولى المركز التنقيب فيها بالتعاون مع جامعيين وباحثين فرنسيين وأوروبيين ومصريين،. ويقدم المعهد أيضا تقريبًا ثلاثين برنامجًا علميًا يتناول الإشكاليات المرتبطة في أحيان كثيرة وبصفة مباشرة بالأعمال الميدانية. ويضم المعهد اليوم كثيرًا من المعامل والأقسام، منها: الطوبوغرافيا والخزف والترميم وتحليل المواد والرسم والتصوير والحاسب الآلي، يعمل فيها 150 باحثا مصريا وفرنسيا، يسهمون كلهم في تنفيذ مشروعات علمية، بدءًا من أعمال الحفر والتنقيب حتى نشر نتائج الأبحاث، وقد حرص المعهد على نشر حولية تعنى بالآثار والتاريخ في مصر والشرق العربي، وبدأت في الصدور منذ عام 1901.

حدثت تعديلات كثيرة على قوانين تنظيم عمل المعهد العلمي الفرنسي للآثار الشرقية، وآخرها صدور قانون رقم 164 لسنة 2011، بمرسوم لتنظيم عمل المدارس الفرنسية في الخارج.

يتمثل الهيكل الإداري لمعهد العلمي الفرنسي للآثار الشرقية فيما يأتي:
- إدارة شئون العاملين.
- إدارة الشئون المالية.
- المكتبة.
- الأرشيف العلمي.
هذا بخلاف مجموعة من المعامل والأقسام، منها الطوبوغرافيا والخزف والترميم وتحليل المواد والرسم والتصوير والحاسب الآلي.

يعتمد الأرشيف العلمي في جمع الوثائق أساسا على الإهداءات، هذا بخلاف جمع الوثائق الناتجة عن مواقع الحفريات التي يقوم بها المعهد، كما أن هناك بعض المقتنيات بعهدة الأرشيف العلمي على سبيل الحفظ، وهي ملك المجلس الأعلى للآثار، وقد تم جمعها أثناء عمليات الحفر.

يوجد مقر المعهد في قصر المنيرة، وهو مبنى أثري يتكون من ثلاثة أدوار، وقد احتفظ القصر بالشكل الأصلي الذي كان عليه عام 1907. إذ يحوي المبنى مساحات واسعة متماثلة، تمتد من الشمال إلى الجنوب، ويوجد به بهو كبير في اتجاه السلم المؤدي إلى حجرات المعيشة في الدور العلوي. وفي نهاية العشرينيات من القرن الماضي تم ترميم الواجهات والسلالم الخارجية والشرفات، وبعد ذلك بخمسين عامًا تم تعديل بعض المساحات والاتجاهات الداخلية بطريقة جذرية. وفي عام 1995 تم الانتهاء من أعمال بناء جناح شرق القصر على النمط العصري خصص لإسكان نزلاء المعهد المؤقتين.
يقع الأرشيف العلمي حاليا في الدور الثاني، حيث كان يشغل غرفتين في الدور الثالث، ولكن مع كثرة المقتنيات انتقل إلى الدور الثاني ليشغل الدور بأكمله.

يتضمن الأرشيف ثلاث مجموعات رئيسية:
- الوثائق الصادرة عن مواقع الحفريات الأثرية، وتضم: الصور، والرسوم، وكشوف رفع معماري، ومخططات طوبوغرافية، وآثار صادرة عن حفائر المعهد وعهد بها المجلس الأعلى للآثار إلى المعهد لدراستها.
- وثائق مخطوطة تخص عددا من الباحثين الذين توافدوا على المعهد.
- مجموعة من الخرائط يصل عددها إلى 3000 خريطة.
ومن الجدير بالذكر أن الأرشيف العلمي يتضمن أكثر من ثمانين ألف صورة.

يوجد بالمعهد العلمي الفرنسي للآثار الشرقية حاليا قاعدة بيانات تتيح للباحثين الوصول إلى المقتنيات الأرشيفية بعدة طرق، منها: رقم الميكروفيلم أو الميكروفيش، والعنوان، ونوع المادة، واسم الرحالة ...إلخ. وهذا الفهرس متاح على الموقع الالكتروني.

مواعيد العمل بالأرشيف العلمي: من الأحد إلى الخميس من الساعة الثامنة والنصف صباحًا إلى الساعة الرابعة والنصف مساءً.
ومواعيد عمل المكتبة من الساعة التاسعة صباحًا إلى الساعة الخامسة والنصف مساءً.
ومواعيد الإجازات: فهو مغلق أمام الجمهور في الأعياد والمناسبات.

يشترط للاطلاع والبحث في الأرشيف العلمي التقدم بطلب للأرشيف يوضح فيه الموضوع المراد البحث عنه، فإذا كان الموضوع مسجلا ضمن اهتمامات باحث آخر يتم استئذان الباحث، فإذا أذن وأكد أن هذا البحث لن يعارض بحثه يتم قبول الطلب، أما إذا رفض يقوم الأرشيف برفض الطلب؛ وذلك لحماية حقوق باحثيه.
ولابد على الباحث قبل الذهاب للأرشيف الاتصال بإدارته لحجز القاعة وتحديد الأدوات التي يحتاجها في بحثه حتى تجهز له قبل وصوله.
أما فيما يتعلق بمن لهم حق التردد على المكتبة فهم: الباحثون، وطلبة الدراسات العليا المصريون والأجانب.
والأوراق المطلوبة للاشتراك تختلف على حسب فئة الباحثين:
- الطلبة والباحثون: يقدم خطاب توصية من المشرف على الرسالة مبين به بوضوح الجامعة أو المعهد، واسم المشرف على الرسالة، وموضوع الرسالة، ويعفى من هذا الخطاب طلبة التمهيدي. وتتضمن وثيقة التسجيل العام الدراسي، والختم الرسمي، مع تقديم إثبات شخصية وصورتين.
- أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة:
خطاب من الجامعة أو الهيئة مبين به الوظيفة وموضوع البحث، وصورتان، ومستند إثبات شخصية.
ويقدم الملف كاملا للمكتبة، وتستكمل استمارة التسجيل بعد الاطلاع على قواعد النظام المطبق في قاعة الاطلاع، وتستلم البطاقة في اليوم التالي بعد الاطلاع على الملف وموافقة أمينة المكتبة.

يقع المبنى في شارع الشيخ علي يوسف، ويمكن الوصول إليه من خلال المترو: محطة "سعد زغلول".

تتيح قاعة البحث بالأرشيف العلمي للباحثين الأجهزة اللازمة لعملهم من حاسبات الكترونية وأجهزة لقراءة الميكروفيلم والميكروفيش، مع توفير الإضاءة اللازمة.
وتتيح المكتبة للباحثين شبكة wifi يمكن استخدامها على الحاسب الآلي المحمول الخاص بالباحث.

يسمح بتصوير الوثائق بناء على طلب يقدم للأرشيف العلمي، ويتاح تقديمه من خلال موقع المعهد الإلكتروني، يوضح فيه سبب طلب التصوير، ومجال استخدام الوثائق، ويتاح التصوير الرقمي.
أما التصوير في المكتبة، فيحق للباحث تصوير 50 صفحة في الأسبوع، وتكلفة التصوير على ورقة مقاس A4 25قرشا، وورقة A3 50 قرشًا.

يمكن إيقاف السيارة في الشارع الجانبي للمعهد.

000022

أماني محمد عبد العزيز.

- المعيار الدولي لوصف الجهات المعنية بحفظ المقتنيات الأرشيفية (ISDIAH). النسخة الأولى. المجلس الدولي للأرشيف، 2008.
- المنظمة الدولية للتوحيد القياسي ISO 8601- البيانات والصيغ الخاصة بعمليات التبادل- تبادل المعلومات- تمثيل التواريخ والفترات الزمنية. جنيف، 2004.

أولي

كامل

تاريخ الإنشاء: 9- 03- 2012 (أيزو 8601).

اللغة العربية

- أ/ نيفين كمال. نائب مسئول الأرشيف العلمي.
- أ/ فيليب شيفران، مسئول عن المكتبة.
- الموقع الإلكتروني للمعهد العلمي الفرنسي للآثار الشرقية. تاريخ الاطلاع 9- 03- 2012 ، متاح على الرابط الآتي: www.ifao.egnet.net

الوصف أعده: أماني محمد عبد العزيز.