المجــــلس الدولـــــى للأرشيـــــــــف
International Council on Archives

EG-C-2-000019

المتحف المصري.

Egyptian Museum

متحف الآثار المصرية.

وطنية

- المتحف المصري بشارع الدكتور سليم حسن، ميدان التحرير.
- القاهرة

- التليفون: 0020225796948/ 0020225796974.
- الفاكس: 0020225794596.

- أ/سيد حسن. مدير عام المتحف.
- د/ ليلى عبد القادر حسن. مدير المتحف. البريد الإلكتروني:
dr_laila@hotmail.com

بدأت الدعوة لتأسيس المتاحف من رائد النهضة الفكرية في مصر الشيخ رفاعة الطهطاوي في عصر محمد علي، وكان ذلك بعد عودة الطهطاوي من باريس حيث كان محمد علي قد أوفده إماما دينيا للبعثة فعاد حاملا لأفكار الحداثة.
وبالفعل أنشئت مصلحة الآثار المصرية في 15 أغسطس 1835 وأقيم أول متحف لحفظ الآثار المصرية في القاهرة في مبنى صغير في حديقة الأزبكية ثم نقلت الآثار إلى قلعة صلاح الدين ثم أهداها الخديوي عباس إلى ولي عهد النمسا عام 1885م. وفي عام 1858 أقام مارييت وكان مديرا لمصلحة الآثار متحفا آخر صغيرا على شاطئ النيل في بولاق ثم نقلت الآثار مرة أخرى إلى الجيزة عام 1891م.
ويعتبر المتحف المصري من أول المتاحف التي صممت ونفذت منذ البداية لكي تؤدي وظيفة المتحف، وذلك عكس ما كان شائعا آنذاك في أوروبا من تحويل قصور الملوك وبيوت الأمراء والنبلاء إلى متاحف، وبذلك يعتبر المتحف المصري، تصميما وتنفيذا علامة بارزة في تاريخ المتاحف في العالم بأسره، بحيث إنه ما إن يذكر تاريخ عمارة المتاحف إلا ويحتل المتحف مكان الصدارة فيه.
وقد بدأ العمل في المتحف الحالي عام 1897 وتم افتتاحه في 15 نوفمبر 1902 في عهد الخديوي "عباس حلمي الثاني"، وقد صمم بناء المتحف المهندس الفرنسي مارسيل دورنون على الطراز الكلاسيكي المحدث واستخدمت الخرسانة المسلحة لأول مرة في البناء بمصر.
وتجدر الإشارة إلى أن القاعات الداخلية فسيحة والجدران عالية. هذا وقد وزعت الآثار على طابقين؛ الطابق السفلي منها يحوي الآثار الثقيلة مثل التوابيت الحجرية والتماثيل واللوحات والنقوش الجدارية. أما الطابق العلوي فيحوي عروضا ذات موضوعات معينة مثل المخطوطات وتماثيل الأرباب والمومياوات الملكية وآثار الحياة اليومية وصور المومياوات والمنحوتات غير المكتملة وتماثيل وأواني العصر اليوناني الروماني وآثار خاصة بمعتقدات الحياة الأخرى وغيرها.

يقع مبنى المتحف المصري في قلب القاهرة وتحديدا بميدان التحرير. وتكمن أهمية المتحف المصري في اقتنائه ثروة هائلة من التراث المصري لا مثيل لها في أي بقعة من بقاع الأرض قاطبة، وتعتبر بحق من أغلى وأعز ما يملكه الشعب المصري، ثروة تمثل عبقرية الحضارة المصرية عبر آلاف السنين، وتقف شاهدا على إبداعات الإنسان المصري خلال حقبة طويلة ممتدة في كل مناحي الحياة.

يتكون المتحف المصري من طابقين رئيسيين، ويوجد بالمتحف حاليا آلاف الآثار من العصور المختلفة، حيث يعرض في الطابق السفلي الآثار الحجرية الكبيرة حيث توجد مرتبة ترتيبا تاريخيا، فهناك آثار من عصر ما قبل الأسرات والأسرات المبكرة وآثار أخرى من عصر الدولة القديمة والدولة الوسطى والدولة الحديثة والعصر المتأخر ثم العصر اليوناني الروماني.
أما الطابق العلوي فيعرض فيه مجموعات نوعية من تماثيل المعبودات والمخطوطات والمومياوات الملكية والتوابيت الخشبية والحلي ومجموعات متكاملة من مقبرة واحدة مثل آثار توت عنخ آمون وأثار يوياوثويا وآثار تانيس وآثار وادي الملوك وآثار مقبرة سنجم وآثار مقبرة ماحربرى. كما يوجد بهذا الطابق مكتبة كبيرة تضم مؤلفات الآثار والتاريخ والحضارات والديانات باللغات المختلفة.

يضم المتحف مجموعة من آلاف الآثار من عصور مختلفة للحضارة المصرية، بالإضافة إلى مئات الآلاف من الآثار الموجودة في مخازنه، وفيما يأتي عرض لأهم مقتنيات المتحف المصري:
- بردية إيمدوات أو ما في العالم الآخر، وتضم هذه البردية مجموعة من التعاويذ الجنائزية.
- بردية تشير إلى بهو الحساب، وهي تتكون من أربع برديات تحمل آخر واحدة بينها (البردية الرابعة وهي الأهم) وصفا لمشهد في بهو الحساب أمام محكمة المعبود أوزوريس. ويصور المشهد أوزوريس جالسا على عرشه، ويشرف على عملية وزن قلب المتوفى.
- بردية ستنى خع-ام-واس، وتنتمي هذه البردية إلى أفضل مراحل الكتابة الديموطيقية عندما أصبح الخط تامًا وواضحًا. وتحدثنا هذه البردية عن قصة لخع-ام-واس، ابن الفرعون رمسيس الثاني.
- بردية عليها رسوم ساخرة، لم يتمتع المصريون بتقاليدهم الفنية والأدبية بالحياة فحسب، بل عمدوا إلى مزجها بالفكاهة. ويكشف هذا الرسم عن تناقض وانقلاب كامل في أدوار الواقع، فتجد في رسمة فأرة تقوم قطط على خدمتها، ورسمة أخرى لثعالب ترعى بقرًا.
- بطاقة خشبية للملك جر، وترجع إلى عصر الملك جر من الأسرة الأولى كانت تعلق في الجرار والحقائب الجلدية لتصف محتوياتها.
- بطاقات خشبية، وجدت في مقبرة الملك توت عنخ آمون، وتشير البطاقات إلى محتويات الصناديق من خواتم ذهبية أو ملابس.
- قائمة ملوك سقارة، و تضم قائمة الملوك نصًا يعدد حكام مصر بترتيب تاريخي يعرض الخراطيش التي تعطي أسماءهم كما يحدد عصور حكمهم. وقد أخذت قائمة ملوك سقارة من مقبرة بسقارة لموظف يدعى توري، كان قد عاش في فترة حكم رمسيس الثاني. ويشتمل النص على أسماء ثمانية وخمسين ملكًا مرتبة ترتيبًا تنازليا حيث إنها تبدأ برمسيس الثاني وتنتهي بالملك مينا. واللوحة مكسورة في بعض المواضع.
- كتاب الموتى للكاهن الأعظم باينجم الأول، واكتشف في الخبيئة الملكية بالدير البحري التي اكتشفت في عام 1875، واستخرجتها مصلحة الآثار المصرية برئاسة ماسبيرو.
- كتاب الموتى الخاص بحر-وبن-خت، وهذا الكتاب خاص بمغنية آمون السيدة حر-وبن-خت وهي حفيدة رئيس كهنة آمون، يصورها وهي تصلي.
- بردية عليها نص لمؤامرة الحريم في قصر، و تسجل هذه البردية مؤامرة من الحريم لاغتيال الملك رمسيس الثالث وتنصيب أحد أبنائه على العرش؛ واكتشفت الخطة. وتسجل البردية التحقيق والمحاكمة للمتآمرين من الإناث والذكور، من بينهم الإناث حريم الملك، زوجة الملك وأم "تي" المطالب بالعرش وكهنة سخمت والخبراء في السحر.
- بردية بقائمة للملوك، وهي بردية مهلهلة وتعد من أهم الوثائق التاريخية المصرية الموجودة. وهي تعطي قائمة دقيقة للملوك، بداية من عصر التكوين إلى بداية عصر الدولة الحديثة. ويعد النص أداة أولية لدراسة التتابع الزمني في التاريخ المصري. وكان شمبليون، الذي فك رموز الكتابة الهيروغليفية، أول من تعرف على هذه القصاصات كجزء من قائمة الملوك. ولقد دون النص بالكتابة الهيراطيقية المشبكة، ورتب في أعمدة. ويظهر في كل سطر اسم الملك وفترة حكمه بالسنوات والأشهر والأيام. ويعطي النص اسم العصر (الفترة) في نهاية كل مجموعة من الأسماء، وإن لم ينطبق هذا دائمًا مع المتعارف عليه بالنسبة للأسرات التي أدخلها المؤرخ القديم مانيتون الذي عاش في عهد الملك بطلميوس الثاني (282-246 ق.م). ومن المؤكد أن هذا النص قد نسخ من مصدر إداري قديم حفظ في أرشيف طيبة. وقام بتدوين هذه النسخة القديمة كاتب من مدينة العمال في دير المدينة، وكتب على ظهر هذه البردية نص إداري آخر.
- مجموعة من الأواني الفخارية (من عصور ما قبل التاريخ).
- تمثال زوسر (الأسرة 3).
- تمثال القزم سنب (الأسرة 6).
- تماثيل خوفو/خفرع/منكاورع (الأسرة 4).
- تماثيل أمنمحات الأول/ الثاني/ الثالث (الأسرة 12).
- تماثيل حتشبسوت/ تحتمس الثالث (الأسرة 18).
- مجموعة توت عنخ آمون (الأسرة 18): وهي حصيلة اكتشاف مقبرة واحدة لفترة زمنية واحدة بلغت الآثار فيها أكثر من 3500 قطعة أثرية من الذهب بالإضافة إلى المومياوات.
ولا شك أن هذه المقتنيات تؤرخ لفترات هامة وثمينة في تاريخ مصر القديم.

يتاح كتالوج يضم شرحًا لنماذج من المعروضات بالمتحف، ويباع هذا الكتالوج في منفذ بيع التذكارات داخل المتحف وقيمته عشرون جنيها.

مواعيد العمل بالمتحف: يوميا من الساعة التاسعة صباحا إلى الساعة السابعة مساءً.

هناك مجموعة من الإرشادات التي يجب مراعاتها عند زيارة المتحف:
- غير مسموح بحمل الحقائب الكبيرة داخل المتحف، حيث يجب وضعها في الأمانات.
- لا يسمح للزائرين بالتصوير داخل المتحف نهائيا.
وفيما يأتي عرض لرسوم دخول متحف الآثار التي تختلف بناءً على جنسية الزائر:
- أربعة جنيهات للمصريين والعرب.
- جنيه واحد للطلبة المصريين.
- ستون جنيهًا للأجانب.
- ثلاثون جنيها للطلبة الأجانب.
والجدير بالذكر أن الباحثين الذين في حاجة إلى زيارة المتحف أكثر من مرة لإعداد دراسة بحثية لا بد من تقديم خطاب رسمي من الجهة التي ينتمون إليها إلى مدير الشئون الإدارية والمالية للسماح لهم بالحصول على المعلومات اللازمة للأبحاث.

يقع المتحف المصري بميدان التحرير بجوار مقر الحزب الوطني الذي احترق في أحداث ثورة 25 يناير، ويمكن الوصول إليه بأكثر من مواصلة ولكن أكثرها سهولة هو المترو: محطة "السادات".

يقدم المتحف المصري للزائرين جولات إرشادية بمعاونة المرشدين المتخصصين، وتساعد هذه الجولات في التعرف على الحضارة المصرية ومشاهدة الآثار التي يضمها المتحف.
كما يقدم المتحف النظام السمعي للمرشد، وهذا النظام يفرض على المجموعات السياحية التي يزيد عددها عن خمسة أفراد، وسعر السماعة للفرد عشرة جنيهات.

بالنسبة للباحثين غير مصرح بالتصوير الفوتوغرافي وتصوير الفيديو داخل المتحف، إلا بتصريح من المجلس الأعلى للآثار، أو من مجلس إدارة المتحف، حيث يقوم الباحث بتقديم طلب لمدير المتحف ويقوم بتحويله إلى مجلس إدارة المتحف للموافقة عليه. أما في حالة الاستخدام التجاري (تليفزيون أو سينما) فيتم تقديم الطلب مباشرة إلى المجلس الأعلى للآثار للموافقة عليه، ويتم تسديد الرسوم بالساعة، وتختلف القيمة إذا كان التصوير سيتم في ساعات عمل المتحف أو بعد ساعات العمل.
ومن الجدير بالذكر أن هناك مصورا يتواجد داخل المتحف بمنفذ بيع التذكارات يمكن الاستعانة به لتصوير ما يراد تصويره من مقتنيات المتحف.

لا يتوافر بالمتحف جراج للزائرين، كما يصعب صف السيارات سواء من ناحية الكورنيش أم من ناحية الميدان، لكن يمكن للزائرين صف السيارات بجراج عبد المنعم رياض المجاور للمتحف المصري.

000019

أماني محمد عبد العزيز.

- المعيار الدولي لوصف الجهات المعنية بحفظ المقتنيات الأرشيفية (ISDIAH). النسخة الأولى. المجلس الدولي للأرشيف، 2008.
- المنظمة الدولية للتوحيد القياسي ISO 8601- البيانات والصيغ الخاصة بعمليات التبادل- تبادل المعلومات- تمثيل التواريخ والفترات الزمنية. جنيف، 2004.

أولي

متوسط

تاريخ الإنشاء: 25- 09- 2012 (أيزو 8601).

اللغة العربية

- د/ ليلى عبد القادر حسن. مدير المتحف.
- علي، محمد صالح & سورزيان، هوريج. المتحف المصري. ط4. القاهرة: المجلس الأعلى للآثار.
- أبوغازي، عماد بدر الدين (2011). الوثائق ودراسة الحضارة العربية في العصور الوسطى. اليابان: برنامج الدراسات الإسلامية جامعة طوكيو.
- موقع مصر الخالدة. تاريخ الاطلاع 25- 09- 2012، متاح على الرابط الآتي: www.eternalegypt.org
- الدليل السياحي لمدينة القاهرة. تاريخ الاطلاع 25- 09- 2012، متاح على الرابط الآتي: www.rahalat.net/cairo.php?v=0400
- متاحف جمهورية مصر العربية. تاريخ الاطلاع 25- 09- 2012، متاح على الرابط الآتي: www.egypty.com/egyptana/Arts_culture/museum.asp

- الوصف أعده: أماني محمد عبد العزيز.
- أغلب الآثار المعروضة بالمتحف لا يوجد بجوارها بطاقات تعريفية تقدم أبسط المعلومات عن الأثر للزائرين. ولذلك أغلب البيانات عن المقتنيات جمعت من موقع مصر الخالدة، بالإضافة إلى بعض البيانات من دليل عن المتحف المصري يضم بعض البيانات البسيطة عن أهم المقتنيات.